الحدود اللبنانية - السورية: هدوء حذر في انتظار انسحاب "هيئة تحرير الشام" من حوش السيد علي
خروقات عديدة من قبل "هيئة تحرير الشام" تجعل من التوتر حاكماً عند الحدود اللبنانية- السورية.
-
مسلحون من "هيئة تحرير الشام"
أفاد مراسل الميادين بتسلم الجيش اللبناني والصليب الأحمر جثمانَي شابين لبنانيين من آل مدلج في نقطة الأمن العام عند حدود الجوسي القاع، بعد أن تم اختطافهما قبل ٣ أيام وإعدامهما.
ويُشار إلى هدوء حذر يسود الحدود اللبنانية- السورية، مع محاولات حثيثة من الجيش اللبناني للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بين وزيرَي الدفاع في لبنان وسوريا، خصوصاً بعد حدوث عدة خروقات، اليوم، من قبل "هيئة تحرير الشام" التي أطلقت نيراناً باتجاه عدة مناطق حدودية في المشرفة وحوش السيد علي والجنطلية فقام الجيش اللبناني بالرد بشكل محدود على مصادر إطلاق النيران.
ومن المنتظر أن تنفذ "هيئة تحرير الشام" حتى ظهر الأربعاء الانسحاب الكامل من الجزء اللبناني لبلدة حوش السيد علي.
"في الجانب السوري، هناك من لا يريد الاستماع إلى دعوات الحوار لحل مشاكل الحدود اللبنانية السورية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 18, 2025
الكاتب السياسي أمين قمورية في #المسائية #الميادين pic.twitter.com/RPpZgsgosT
وكانت وزارة الدفاع اللبنانية أعلنت، يوم أمس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع سوريا وإعادة الهدوء في المناطق الحدودية في الجانبين.
وبحسب بيان الوزارة، أجرى وزير الدفاع الوطني، اللواء ميشال منسى، اتصالاً بنظيره السوري مرهف أبو قصرة، وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية-السورية.
وأضاف البيان أنّه "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين؛ تجنباً لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء".