السعودية ترحب بتوقيع اتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
الرياض "تؤكّد أهمية تعزيز الثقة وانتهاج الحلول الدبلوماسية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك بعد توقيع اتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة.
-
من توقيع اتفاق استئناف التعاون المشترك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في القاهرة (الحساب الرسمي لوزير الخارجية الإيراني في "إكس")
رحّبت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، بتوقيع اتفاق استئناف التعاون المشترك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، برعاية مصر.
وأضافت الوزارة أنّ السعودية "تؤكّد أهمية تعزيز الثقة وانتهاج الحلول الدبلوماسية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت إيران أعلنت، أمس الثلاثاء، التوصّل إلى اتفاق جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحدّد آليات استئناف التعاون والتفتيش، على نحو يضمن حقوق طهران المشروعة ويحافظ على سيادتها.
وجاء الإعلان عقب لقاء ثلاثي في العاصمة المصرية القاهرة، جمع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بحضور وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي.
وفي حديث إلى التلفزيون الإيراني اليوم، أكد عراقتشي أنّ نصّ الاتفاق الجديد للتعاون بين إيران والوكالة التزم بقانون مجلس الشورى الإيراني، وأنّ هذا التعاون سيكون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.
وأضاف أنّ صيغة التعاون الجديدة أخذت جميع هواجس إيران بعين الاعتبار، واعترفت رسمياً بحقوقها النووية، مشيراً إلى أنّ الاتفاق شمل كلّ مطالب طهران.
من جهته، قال غروسي إنّ إيران والوكالة ستستأنفان الآن تعاونهما "بطريقة محترمة وشاملة"، مضيفاً أنّ الاتفاق "يوفّر فهماً واضحاً لإجراءات التفتيش والإخطارات وتنفيذها، على نحو يتماشى تماماً مع الأحكام ذات الصلة من اتفاقية الضمانات الشاملة".
وأوضح غروسي، في حديثه أمام مجلس محافظي الوكالة اليوم، أنّ ذلك "شمل جميع المرافق والمنشآت في إيران، كما يتناول الإبلاغ المطلوب عن جميع المرافق التي تعرّضت للهجوم، بما في ذلك المواد النووية الموجودة فيها".