السفير الإيراني في بيروت: نعمل على إعادة تسيير الرحلات بين إيران ولبنان
السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، يؤكد العمل على استئناف الرحلات بين بلاده ولبنان في ظل الأزمة الحالية، مع إلغاء الحكومة اللبنانية تصريحين لرحلتين لطيران إيراني كانتا تُقامان بشكل أسبوعي ومنتظم.
-
شركة الطيران الإيرانية "Mahan Air"
أعلن السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، العمل على إعادة تسيير رحلات الخطوط الجوية الإيرانية واللبنانية بين البلدين، كما كانت في السابق، آمِلاً أن يتم حل هذه المشكلة قريباً من "خلال إجراء حكيم من الحكومة اللبنانية".
وشدّد أماني، في حديث إلى وكالة "تسنيم" الإيرانية، بشأن أزمة الطائرة الإيرانية، التي كان من المفترض أن تأتي إلى بيروت، على أنّ طهران ترحب بتسيير رحلات للخطوط الجوية اللبنانية، "لكن ليس على حساب إلغاء رحلات" الخطوط الجوية الإيرانية.
وقال إنّ الحكومة اللبنانية ألغت تصريحين لرحلتين، كانتا تُسيَّران، أسبوعياً، بصورة منتظمة، من إيران إلى بيروت، لافتاً إلى أنّ ذلك جاء بالتزامن مع تصريحات المتحدث باسم الاحتلال، أفيخاي أدرعي، وادعائه أن "الطائرتين تحملان بضائع غير قانونية".
وقال أماني إنّ "الحكومة اللبنانية طلبت إبدال الطائرة الإيرانية بأخرى"، لافتاً إلى أن "موافقتنا تشترط ألا تقوم بوضع عوائق أمام الرحلات الإيرانية".
وأكد أنّ هذه الأزمة أثارت غضب الشعب اللبناني، الذي فسّرها "بمنع الإيرانيين من حضور مراسم تشييع الشهيد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الـ23 من شباط/فبراير 2025".
بدوره، كان المدير العامّ لمطار الإمام الخميني في طهران، سعيد تشلندري، أكد أنّ الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال ملغاةً ، بحيث لم يمنح لبنان الإذن باستئنافها.
وقال تشلندري إنّ رحلات شركة "Mahan Air" الإيرانية إلى بيروت كانت مقرّرةً سابقاً، إلا أنّ لبنان لم يُصدر الإذن لها، مشيراً إلى أنّ هيئة الطيران المدني الإيرانية "تسعى لاستصدار تصريح من لبنان لتشغيل الرحلة".
في غضون ذلك، أفاد مراسل الميادين بأنّ السلطات الإيرانية نقلت المسافرين اللبنانيين إلى الفنادق، بعد منع الطائرة الإيرانية من الهبوط في بيروت.
يُذكر أنّ لبنان رفض استقبال طائرة إيرانية، الخميس الماضي، الأمر الذي أدى إلى بقاء مواطنين لبنانيين عالقين في إيران، وقيام محتجين في لبنان بقطع طريق مطار بيروت الدولي استنكاراً ورفضاً لعدم استقبال الطائرة.