الشرطة تعتقل مسؤولاً بارزاً في المعارضة الأوغندية
نائب من حزب "الوحدة الوطنية" في أوغندا ومتحدث باسم الشرطة يقولان إن الشرطة اعتقلت مسؤولاً بارزاً في الحزب أثناء حضوره جلسة محكمة لأحد زملائه.
-
أفراد مؤيدون للمعارضة في أوغندا خلال جلسة داخل المحكمة
أفاد نائب من حزب "الوحدة الوطنية"، أكبر أحزاب المعارضة في أوغندا، ومتحدث باسم الشرطة بأن "الشرطة اعتقلت مسؤولاً بارزاً في الحزب، اليوم الاثنين، أثناء حضوره جلسة محاكمة لأحد زملائه".
وكان الناشط المعارض إيدي موتوي أحد الذين عُقدت جلسة استماع للإفراج بكفالة عنهم يوم الاثنين.
وأوضح زعيم المعارضة في البرلمان، جويل سينيوني، أن "نائب المتحدث باسم الحزب، أليكس وايسوا موفومبيرو، أُجبر على ركوب سيارة خارج محكمة الصلح في العاصمة كامبالا". في حين قال المتحدث باسم الشرطة، كيتوما روسوكي، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن "الضباط اعتقلوا موفومبيرو، لكنه رفض إبداء أسباب هذا الإجراء أو تحديد موعد مثوله أمام المحكمة".
وأشار سينيوني إلى أن "موفومبيرو قد مثل أمام المحكمة، اليوم الاثنين، لحضور جلسة استماع للإفراج بكفالة عن أعضاء حزب الوحدة الوطنية المحتجزين منذ أشهر"، فيما وصفه الحزب بتهم ذات "دوافع سياسية"، مضيفاً أنه "جرى الإمساك به ودفعه بعنف إلى داخل حافلة صغيرة"، متهماً حكومة الرئيس، يويري موسيفيني، بـ"الجبن والإجرام".
يُذكر أنه في الأشهر الأخيرة استنكر حزب "الوحدة الوطنية"، الذي يرأسه نجم البوب بوبي واين، وأحزاب معارضة أخرى، ما وصفوه بـ"حملة اختطاف وتعذيب لمسؤولي المعارضة على أيدي قوات الأمن" قبل الانتخابات المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل. وكان كل من الشرطة والجيش نفيا، في الماضي، استهداف المعارضة، وأكدا أن "الاحتجاز يقتصر على المشتبه فيهم في قضايا جنائية".