الفصائل والقوى الفلسطينية تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لفتح معبر رفح بالاتجاهين

الفصائل والقوى الفلسطينية تطالب الوسطاء الضغط على الاحتلال لتنفيذ ما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، وذلك لمنعه من التلاعب أو التهرّب من بنود الاتفاق.

0:00
  • معبر رفح البري من الجانب المصري (وكالات)
    معبر رفح البري من الجانب المصري (وكالات)

طالبت الفصائل والقوى الفلسطينية الوسطاء والدول الضامنة بأهمية فتح معبر رفح جنوبي قطاع غزّة في كلا الاتجاهين.

ودعت في بيان لها "للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، وذلك لمنع الاحتلال من التلاعب أو التهرّب من هذه الاستحقاقات، أو حصر فتح المعبر باتجاه واحد كما تروّج له بعض المصادر الصهيونية".

كما لفتت إلى ضرورة "إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ما هو مطلوب منه فيما يتعلّق باتفاق وقف إطلاق النار".

مصر تنفي اتفاقها مع "إسرائيل" بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد

وفي وقتٍ سابق، قال مكتب منسّق أنشطة حكومة الاحتلال، إنّ "معبر رفح سيفتح خلال الأيام المقبلة أمام حركة المغادرين من قطاع غزّة إلى مصر".

وأضاف عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أنّ ذلك سيكون "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي"، مشيراً إلى أنّ خروج سكان القطاع سيتمّ بالتنسيق مع مصر، وبعد موافقة أمنية إسرائيلية، وتحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي، من دون أن يُدلي بتفاصيل أكثر.

بدورها، نفت مصر، اليوم الأربعاء، أن تكون اتفقت مع "إسرائيل" على فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج السكان من قطاع غزّة.

يُشار إلى أنّه منذ أيار/مايو 2024، تحتل "إسرائيل" الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ودمّرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر، ما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة، وكان من المقرّر إعادة فتح المعبر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، غير أنّ سلطات الاحتلال لم تلتزم.

اقرأ أيضاً: غزة: أكثر من 590 انتهاكاً إسرائيلياً لاتفاق وقف النار.. و356 شهيداً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.