النائب الإيراني نادري للميادين: ما حصل مؤخراً في البلاد يستدعي تغييراً في العقيدة الدفاعية
النائب في البرلمان الإيراني أحمد نادري يؤكّد للميادين أنّ عدد الموقّعين على الرسالة البرلمانية قد يرتفع إلى نصف عدد نواب المجلس، مؤكداً أنّ قوة إيران النووية ستشكّل رادعاً في وجه "إسرائيل" والولايات المتحدة.
-
النائب في البرلمان الإيراني أحمد نادري (أرشيف)
أكد النائب في البرلمان الإيراني أحمد نادري للميادين، أنّ ما جرى خلال السنة الأخيرة يستدعي تغييراً في العقيدة الدفاعية.
ولفت نادري إلى أنّ عدد الموقّعين على الرسالة البرلمانية في هذا الشأن ارتفع بعد الاعتداء الإسرائيلي إلى 71 توقيعاً، مضيفاً "وأنا من ضمنهم"، حيث أشار إلى أنّ عدد الموقّعين على الرسالة قد يرتفع ويصل الى نصف عدد نواب المجلس.
وكان 70 نائباً في مجلس الشورى الإيراني قد وقّعوا، رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، ورؤساء السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، مطالبين فيها بإعادة النظر في العقيدة الدفاعية للبلاد، ومسألة السلاح النووي.
"بعد الإعتداء الإسرائيلي على #إيران ارتفع عدد الموقعين على الرسالة الى 71 وأنا من ضمنهم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 22, 2025
النائب في البرلمان الإيراني والعضو في الهئية الرئاسية أحمد نادري لـ #الميادين pic.twitter.com/qJrcHq5jmr
كما أوضح نادري أنّ "هناك تفاعلاً دبلوماسياً قائماً على أساس رأي الناس وهذا ما يقوم به نواب المجلس"، مضيفاً أنه بالاستناد إلى التشاورات مع المسؤولين سيكون التوجّه نحو تغيير هذه العقيدة الدفاعية.
هذا وقال النائب في البرلمان الإيراني: "علينا صناعة القنبلة النووية لإيجاد التوازن"، مؤكداً أنّ جزءاً كبيراً من الشعب الإيراني يُطالب بذلك، ومشيراً إلى أنه "عندما يتغيّر الزمان والمكان يمكن لفتوى السلاح النووي أن تتغيّر".
"ستكون قوتنا النووية بمثابة رادع في ظل التهديد الوجودي علينا"
وقال نادري في حديثه للميادين إنّ القوة النووية لإيران ستشكّل رادعاً في ظل تهديد وجودي عليها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة.
وذكّر نادري بأنّ إيران كانت واضحة حول برنامجها النووي وانخرطت بتعاون مع الوكالة قبل الحرب عليها، حيث اعتبر أنّ المسار القائم على "الخصومة والعداوة وتفعيل آلية الزناد يجبرنا على السير في منحى آخر".
"لا نسعى لأيّ تصعيد"
وفي تصريحاته للميادين لفت إلى أنّ "المعادلات ستتغيّر ونحن نتعرّض لخطر وجودي من قبل أميركا وإسرائيل"، موضحاً أنّ بلاده قبلت بالقيود التي فرضت عليها وفي خضم المفاوضات حصل الهجوم عليها بدعم أميركي.
وتابع نادري: "لا نسعى لأيّ تصعيد وكان شرطنا عدم تفعيل آلية الزناد وأن لا نتعرّض مرة أخرى للهجوم"، مؤكداً أنّ الجمهورية الإسلامية مستعدة ومتأهّبة لمواجهة أيّ هجوم وأنّ لديها "أدوات قد لا تخطر على بال أميركا وإسرائيل".
