تدفق قافلة المساعدات الـ17 إلى غزة عبر معبر رفح وسط قيود إسرائيلية

الشاحنات التابعة للقافلة الـ 17 ضمن مبادرة "زاد العزة" تتدفّق من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" في رفح.

0:00
  • شاحنة تحمل مساعداتٍ إنسانيةً مخصصةً لقطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم (أرشيفية - أ ف ب)
    شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مخصصة لقطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم (أرشيفية - أ ف ب)

ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أنّ الشاحنات التابعة للقافلة الـ 17 ضمن مبادرة "زاد العزة" لا تزال تتدفّق من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" في رفح.

وأشارت القناة إلى أنّ "أربعة أفواج من الشاحنات انطلقت منذ ساعات الفجر الأولى، وتخضع جميعها لآلية معقّدة من التدقيق والمراجعة الأمنية الإسرائيلية داخل المنفذ، وهو ما يؤدّي إلى تباطؤ إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المُحاصر".

ولفتت القناة إلى أنّ "القافلة السابعة عشرة التي يسيّرها الهلال الأحمر المصري منذ السابع من تموز/يوليو الماضي، تتضمّن مئات الشاحنات المحمّلة بالسلال الغذائية الأساسية، ومئات الأطنان من الدقيق، والأدوية، والمستلزمات الطبية، في محاولة جادة من الدولة المصرية لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع. وبرغم الجهود المصرية المتواصلة، لا تزال الشاحنات تتكدّس في الجانب المصري بسبب القيود الإسرائيلية التي تؤخّر إدخال الكميات الكافية من المساعدات".

وأضافت أنّ "السُلطات المصرية تمكّنت حتى الآن من إدخال أكثر من 1450 شاحنة منذ بداية المبادرة، في وقت دفعت فيه بعدد مضاعف إلى معبر كرم أبو سالم، إلّا أنّ العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال تعرقل وصولها الكامل إلى داخل غزة".

وختمت "القاهرة الإخبارية" بالقول إنّ "هذا التعطيل يأتي في سياق سياسة ممنهجة تستهدف الضغط على المدنيين، في ظلّ أوضاع إنسانية صعبة يعيشها السكان نتيجة الحصار المتواصل منذ سنوات".

اقرأ أيضاً: مصر تحذّر من مخطط تهجير الفلسطينيين: جريمة حرب ستؤدي إلى تصفية القضية