تشييع السيد الأمة.. كيف عبّر المغردون على مواقع التواصل عن حزنهم وفخرهم؟
تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تزامناً مع تشييع القائد التاريخي السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين، حيث عبّر المستخدمون عن مشاعر الحزن والفخر بإرثهما الكبير في مسيرة المقاومة.
-
من المدينة الرياضية حيث أقيمت مراسم تشييع السيّدين الشهيدين الكبيرين.
في مشهد مهيب يعكس قوة التلاحم الشعبي والوحدة الوطنية، شهدت العاصمة بيروت، تحديداً في المدينة الرياضية ومحيطها، مسيرة تشييع مهيبة وداعاً لأمينَي عامّ حزب الله، الشهيد القائد التاريخي، السيد حسن نصر الله، والشهيد السيد هاشم صفي الدين.
🚨🇱🇧 Humanity stands with Nasrallah pic.twitter.com/pk75U1Ym5d
— Jackson Hinkle 🇺🇸 (@jacksonhinklle) February 23, 2025
الحشود الغفيرة، ملأت الشوارع والطرقات، لتودّع هذه القامات السياسية والدينية التي سطّرت تاريخاً من النضال والتضحية. تجمّع الناس على مختلف مشاربهم، جنسياتهم، طوائفهم وتوجّهاتهم السياسية ليعبّروا عن تضامنهم ووفائهم، مردّدين شعارات تخلّد الذاكرة وتحيي الإرث الذي تركه الراحلين في مسيرة المقاومة.
لا يعرفنا العدو الإسرائيلي ولن يعرفنا ابدا. الغارات الوهمية التي ينفذها حاليا فوق تشييع سماحة السيد حسن نصرالله لن تزيدنا الا غضبا وكرها ورغبة في الثأر.
— Qassem S Qassem (@QassemsQassem) February 23, 2025
رغم الحزن العميق على فقدانهم، الذي يظهر على وجوه الناس المشاركة، إلا أنّ دموعهم ممتزجة بمشاعر الفخر والاعتزاز، لأنّهم على يقين بأنّ إرث الشهيدين الكبيرين سيظلّ حيّاً في قلوب الأجيال القادمة.
قال تعالى "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى".
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) February 23, 2025
مضى السيد #حسن_نصرالله شهيدًا على طريق #القدس وفيًّا لكلمته الأخيرة "لن نترك فلسطين" مدفاعًا عن #غزة وأهلها في أشرف المعارك وأوضحها ضد عدو الأمة، كل الأمة.
استهدفته…
بالتزامن، تشهد وسائل التواصل الاجتماعي، مشاركات من مختلف الأطياف، سياسيون، صحافيون، مؤثّرون، فنّانون وناشطون، تفاعلاً مع الحدث، بالإضافة إلى اسم الشهيدين، والمكان، فقد سجّل وسم "إنّا على العهد" نحو 300 ألف تغريدة، بالإضافة إلى وسوم "السيد الأمة، شهيد الأمة، على العهد، تشييع السيد.."
وأنتَ سلَكتَ الوعرَ بالناسِ هادياً… وغيرُكَ ضَلُّوا في الطريقِ المعبَّدِ
— Tamim Al-Barghouti (@TamimBarghouti) February 23, 2025
وكانت عبارات المغرّدين تفيض بالمشاعر، بين التأثّر الكبير والاعتزاز بإرثهما الذي سيظل حاضراً، فسماحة السيد لم يكن قائداً عادياً، بل قائداً أمميّاً ذا حضور قوي ورؤية استراتيجية واضحة، يتمتع بحكمة نادرة وجرأة لا مثيل لها في مواجهة التحديات.
— Jad Bou Karam (@OHMYJAD) February 23, 2025
هذا التشييع لم يكن مجرّد وداع جسدي، بل كان تكريماً لعزيمة لا تلين، ولإرثٍ لا يمحى، بل يتناقل لينبض في قلوب الأجيال، مشعّاً في دروب المقاومة والعزّة، أمّا الحشود، فكانت تقول بصغارها ونسائها وشبّانها وكبارها: "إنّا على العهد".
Even in India. Iconic posters of the martyred Sayyids of Hezbollah are hanging over the national monument of Chota Imambara in Lucknow, Uttar Pradesh, India. pic.twitter.com/Mhf7SZm4eX
— tim anderson (@timand2037) February 23, 2025
"السلام على أرواحكم..."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 23, 2025
لحظة دخول جثمان السيد الأقدس الشهيد السيد حسن #نصرالله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين إلى ملعب المدينة الرياضية في بيروت.#الميادين #السيد_الأمة #إنا_على_العهد pic.twitter.com/BCdrsBOngv