تفشي الإيبولا في الكونغو: المرافق الصحية مثقلة وتحذيرات من نفاد الإمدادات

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذّر من زيادة تفشي الإيبولا في الكونغو وسط نفاد كميات الإمدادات الأساسية.

0:00
  • وفاة ثاني مريض بالإيبولا في الكونجو
    أحد العاملين الصحيين في الكونغو

حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الاثنين، من أن "المرافق الصحية في مركز تفشي الإيبولا في الكونغو الديمقراطية مثقلة بالمرضى وإن الإمدادات الأساسية بدأت تنفد".

وقال الاتحاد، إن "هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الموارد لاحتواء تفشي المرض، في ظل اقتراب إمدادات المياه النظيفة ومعدات الحماية من النضوب".

وناشد الاتحاد بضرورة "توفير 25 مليون دولار أميركي للمساعدة في احتواء تفشي المرض في بولابي، وسط الكونغو".

وقال رئيس وفد الاتحاد الدولي في كينشاسا، أرييل كستينز، في بيان، إن "المرافق الصحية مثقلة، والإمدادات الأساسية غير متوفرة، والمنطقة بدون كهرباء"، مضيفاً أن "مركز العزل الرئيسي في بولابي لديه مساحات قليلة للمرضى، ومركز العلاج الوحيد يعمل بالفعل بنسبة 119% من طاقته".

وأشار إلى أن الفيروس قد ينتشر بسرعة عبر "مجتمعات هشة بالفعل" في غياب الموارد العاجلة.

من جهته، قال رئيس الصليب الأحمر في الكونغو الديمقراطية، غريغوار ماتيسو، إن "حماية العاملين الصحيين تعني حماية المجتمعات. تحتاج الكونغو الديمقراطية إلى دعم عاجل، ولا سيما في المناطق النائية وشحيحة الموارد... الأمر يتعلق بمنع أزمة صحية إقليمية أخرى".

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت بدء تطعيم العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية المصابين بفيروس الإيبولا في مقاطعة كاساي.

اقرأ أيضاً: "الصحة العالمية": أكثر من 30 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الإيبولا في الكونغو