دي فانس: على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من عبء الضمانات الأمنية لأوكرانيا

نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس يشدد على أنّه على الدول الأوروبية أن تتحمل الجزء الأكبر من العبء الأمني في أوكرانيا.

0:00
  • نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس يتناول همبرغر من مطعم
    نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس يتناول همبرغر من مطعم "شيك شاك" مع أفراد من الحرس الوطني في محطة الاتحاد في واشنطن (أ ف ب)

شدد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، يوم الأربعاء، على أنّه على الدول الأوروبية تحمّل "الجزء الأكبر" من عبء الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وقال دي فانس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "أعتقد أننا يجب ألا نتحمّل العبء هنا (أوكرانيا). أعتقد أننا يجب أن نساعد إذا كان ذلك ضرورياً لوقف الحرب وإراقة الدماء. لكنني أعتقد أننا يجب أن نتوقع، والرئيس بالتأكيد يتوقع، أن تضطلع أوروبا بالدور القيادي".

تحميل الأوروبيين "الجزء الأكبر" من العبء

وأضاف أنّ أيّ حلٍ للأزمة، "بغض النظر عن الشكل الذي سيتخذه"، يتطلب من الدول الأوروبية أن تتحمل الجزء الأكبر من العبء الأمني.

وتعكس هذه التصريحات توجّه الإدارة الأميركية الحالية إلى إعادة توزيع الأعباء، في ظلّ سياسة ترامب القائمة على ترشيد الإنفاق الحكومي، استناداً إلى قاعدة "أميركا أولاً".

وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على المساعدات الخارجية، التي تصل إلى مليارات الدولارات، منذ بداية الحرب مع روسيا.

لكن رغم هذا الدعم السخي من الحلفاء، فإن معظمهم يتجنبون تمويل النفقات التشغيلية اليومية للقوات الأوكرانية، مثل رواتب الجنود وتكاليف التجنيد والصيانة الروتينية، مفضلين إبقاء الدعم في الإطار اللوجستي والتسليحي فقط، لعدة أسباب أبرزها: الاعتبارات السياسية الداخلية، تجنب الانخراط المباشر في "تمويل الحرب".

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تخطط لتقليص دعمها العسكري لأوكرانيا في ميزانية 2026

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.