رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي علاقة ترامب بقضية جيفري إبستين
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون ينفي علاقة الرئيس دونالد ترامب بانتهاكات مرتكب الجرائم الجنسية الراحل جيفري إبستين.
-
الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجيفري إبستين (أرشيفية)
قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الأحد، إنه يعتقد أن التصويت الذي اقترب موعده بشأن إفراج وزارة العدل عن الملفات المتعلقة بجيفري إبستين يجب أن يساعد في وضع حد للاتهامات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت له صلة بانتهاكات مرتكب الجرائم الجنسية الراحل، والاتجار بالفتيات القاصرات.
وأضاف جونسون، في حديثه لشبكة "فوكس نيوز": "إنهم يفعلون ذلك لملاحقة الرئيس ترامب على فرضيه أن له علاقة بالأمر، لكنّه ليس له علاقة".
كما وأشار جونسون إلى الديمقراطيين قائلاً: "تتركز خطتهم بالكامل على إبستين، لذا سننزع هذا السلاح من أيديهم... دعونا ننتهي من هذا الأمر ونمضي قدماً! ليس هناك ما نخفيه".
من جانبه، أعرب النائب الجمهوري في مجلس النواب توماس ماسي، عن ثقته بدعم عدد معتبر من أعضاء المجلس الجمهوريين لقرار يلزم وزارة العدل الإفراج عن ملفات إبستين.
وأضاف ماسي في مقابلة أجراها مع شبكة "إي بي سي نيوز" أن توقعاته تشير إلى دعم نحو ١٠٠ عضو جمهوري، إضافة لنظرائهم الديموقراطيين، لمشروع القرار الذي سيصوّت عليه المجلس بعد أيام قليلة .
لكن في الوقت عينه أبدى خشيته من لجوء وزارة العدل إلى تصنيف المسألة بأنها قيد التحقيق لإبطاء أو إفشال مساعي الإفراج.
ورغم ظهور ترامب وإبستين معاً في صور منذ عقود، أكّد الرئيس أن علاقتهما انقطعت قبل إدانة إبستين.
لكنّ رسائل بريد إلكتروني، نشرتها لجنة في مجلس النواب، الأسبوع الماضي، أظهرت أن إبستين كان يعتقد أن ترامب "على علم بالفتيات"، دون أن يتضح المقصود بهذه العبارة.
ومنذ ذلك الحين، أصدر ترامب تعليمات لوزارة العدل بالتحقيق في العلاقات التي ربطت إبستين مع مجموعة من الديمقراطيين البارزين.