رسولي للميادين: لن نسمح لغروسي بدخول إيران.. مفتشو الوكالة ساهموا في قتل علمائنا
المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإيراني إبراهيم أمير رسولي يتهم مدير الوكالة الذرية رافائيل غروسي بخيانة الأمانة وتسريب معلومات لـ"إسرائيل".
-
المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإيراني إبراهيم أمير رسولي (الميادين)
اتهم المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإيراني، إبراهيم أمير رسولي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"خيانة الأمانة وتسريب معلومات حساسة إلى إسرائيل" من ضمنها أسماء علماء إيران النوويين، مؤكداً أنّ "إيران لن تسمح له بدخول أراضيها".
وقال أمير رسولي للميادين خلال تغطية "وانتصرت الأمة": "مفتشو الوكالة الدولية تجسسوا على منشآتنا وساهموا في قتل علمائنا"، مشدداً على أنّ طهران "لن تسمح لغروسي أن تطأ قدماه إيران مجدداً".
"فتحنا أبواب منشآتنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن غروسي خان مسؤوليته المؤسساتية فما فائدة بقائنا فيها ونحن لن نسمح لغروسي أن تطأ قدماه إيران"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 5, 2025
المستشار السياسي لرئيس مجلس الشورى الإيراني إبراهيم أمير رسولي#الميادين #وانتصرت_الأمة pic.twitter.com/r1XBJQTINa
وأمس الجمعة، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مغادرة فريق مفتّشين تابع لها، إيران، من أجل العودة إلى مقرّ الوكالة في فيينا، بعد أن بقي في طهران طوال مدة الحرب على إيران.
وأتى ذلك بعد قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية لتواطئها في الحرب عليها.
"النظام لا يرتبط بالأفراد، وكافة أبناء الشعب الإيراني هم قادة عسكريون يقفون صفاً واحداً ضد الأعداء"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 5, 2025
المستشار السياسي لرئيس مجلس الشورى الإيراني إبراهيم أمير رسولي#الميادين #وانتصرت_الأمة pic.twitter.com/hAneOlIwTo
إيران تحذّر من لغة التهديد
وشدّد أمير رسولي على ضرورة التوقّف عن استخدام لغة التهديد ضد إيران، مؤكداً أنّ لدى إيران "الكثير من الأسلحة التي ستفاجئ المعتدين".
وأضاف المسؤول الإيراني "نحن في أفضل الظروف وعلى استعداد لتلقين العدو درساً في اللحظات الأولى إذا ارتكب أيّ حماقة".
وعلى الرغم من التصعيد، أكّد أمير رسولي أنّ "باب المفاوضات لا يزال مفتوحاً، لكنّه مشروط بتحديد مصير الحرب المفروضة، وتحمّل الأطراف المعنية مسؤولياتها تجاه التصعيد العسكري ضد طهران".
ولفت إلى أنّ "رؤية البرلمان الإيراني في الحرب المفروضة ليست رؤية محدودة بـ12 يوماً، ودول كثيرة اصطفت خلف إسرائيل، فيما كانت طهران تلقّنها دروساً والجو العامّ في إيران لم يكن مع وقف ضرب إسرائيل".
"رؤية البرلمان الأإيراني في الحرب المفروضة ليست رؤية محدودة بـ 12 يوماً، ودول كثيرة اصطفت خلف "إسرائيل" فيما كنا نلقنها دروسا والجو العام في إيران لم يكن مع وقف ضرب "إسرائيل""
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 5, 2025
المستشار السياسي لرئيس مجلس الشورى الإيراني إبراهيم أمير رسولي#الميادين #وانتصرت_الأمة pic.twitter.com/BHW6EHAI2z
وأمس، أكّد المتحدّث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي محمد نائيني للميادين، أنّ إيران ستردّ "رداً ساحقاً" في حال وقوع أيّ عدوان جديد عليها، مشدّداً على أنه "لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا".