شمخاني: واشنطن تقبل أخيراً تقييم الوكالة الدولية بعدم امتلاك إيران أسلحة نووية
علي شمخاني يؤكّد أنّ رفع العقوبات والاعتراف بحقّ إيران في التخصيب يفتحان الطريق أمام التوصّل إلى اتفاق نووي، وسط تأكيدات أميركية بإمكانية دمج طهران اقتصادياً بشروط.
-
مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران ومسؤول الملف النووي الإيراني علي شمخاني "أرشيف"
قال مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي شمخاني، إن "رفع العقوبات كافة والاعتراف بحقّ إيران في تخصيب اليورانيوم يجعل الاتفاق النووي في متناول اليد".
وكتب شمخاني، في حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن "واشنطن قبلت أخيراً بتقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالة الاستخبارات الأميركية، والذي يفيد بأن طهران لا تمتلك أسلحة نووية"، مؤكداً أن هناك إرادة لدى الجانبين "للاستمرار في الطريق الصحيح للمفاوضات".
Accepting assessments by the IAEA & its own intelligence agencies, the U.S. has acknowledged Iran does not possess #nukes. Both are determined to continue on the right path of #talks. Sanction removal & recognition of #Iran’s right to industrial enrichment can guarantee a deal.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) May 7, 2025
وأضاف أن "الرفع الكامل للعقوبات، والتركيز على حق إيران في التخصيب الصناعي، يشكّلان شرطين أساسيين لجعل الاتفاق ممكناً".
في السياق، قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إن "المفاوضات مع إيران تسير على ما يرام حتى الآن"، لافتاً إلى أنه "بإمكاننا التوصّل إلى صفقة مع إيران مقابل تخلّيها عن السلاح النووي".
وأشار فانس، خلال فعّالية لمؤتمر ميونيخ للأمن في واشنطن، إلى أن "الاتفاق قد يتضمّن إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي"، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن "واشنطن لن تسمح بامتلاك إيران لسلاح نووي، مع قبولها ببرنامج نووي مدني".
وأمس، أعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى عقد الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع إيران خلال هذا الأسبوع.
