فنزويلا تكشف عن مخطط أميركي لتنفيذ عمليات اغتيال في البلاد والسيطرة على النفط
وزير الداخلية الفنزويلي يكشف أن شركة "إكسون موبيل" تريد السيطرة على الموارد الطبيعية لفنزويلا، مشيراً إلى أن مؤسس شركة بلاك ووتر عرض خدماته على معارضة فنزويلية لتنفيذ عمليات اغتيال في فنزويلا.
-
"الداخلية" الفنزويلية: شركة "إكسون موبيل" تريد السيطرة على الموارد الطبيعية لفنزويلا
كشف وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو أن شركة "إكسون موبيل" (شركة نفط أميركية) تريد السيطرة على الموارد الطبيعية لفنزويلا، ولذلك قامت بتمويل جماعة ضغط لإقناع الولايات المتحدة بإلغاء الترخيص الذي يسمح لشركة "شيفرون" (شركة طاقة أميركية متعددة الجنسيات) بالعمل في البلاد.
وأكد كابيو أن "النائبة الجمهورية الأميركية ماريا إلفيرا سالازار شريكة لماريا كورينا ماتشادو (زعيمة المعارضة الفنزويلية) في إدارة الأموال التي يتلقونها من إكسون موبيل"، مشيراً إلى أن "إكسون موبيل" تموّل ماشادو وجميع جماعات الضغط الإعلامية التابعة لها لتدمير شيفرون والتآمر ضد فنزويلا.
وقال: "ماريا كورينا ماشادو ستتفاوض مع إكسون موبيل بشأن إقليم ايسيكيبو، بشرط أن تمول عملية عسكرية بواسطة مرتزقة في فنزويلا"، كاشفاً أن "إريك برينس (مؤسس شركة بلاك ووتر) عرض خدماته على ماشادو لتنفيذ عمليات اغتيال في فنزويلا".
وشدد على أن الحكومة الفنزويلية لم تجبر "شيفرون" على القدوم إلى فنزويلا لتسويق النفط في البلاد، وأنها جاءت بمفردها، وأبرمت اتفاقياتها في الولايات المتحدة، وكل من يرغب في القدوم إلى فنزويلا سيجد الأبواب مفتوحة.
وأكد أن "إكسون موبيل" تموّل النواب الجمهوريين ماريا إلفيرا سالازار وكارلوس خيمينيز وماريو دياز بالارت لطلب فرض عقوبات نفطية ضد فنزويلا، لافتاً إلى أن "ماشادو تخطط لتنظيم مسيرة في 21 ولاية أميركية للضغط على دونالد ترامب لفرض المزيد من العقوبات ضد فنزويلا".
وكانت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز قد قدمت منذ أيام وثيقة تظهر الضغوط التي تمارسها شركة "إكسون موبيل" ضدّ حاملي تراخيص النفط في الدولة البوليفارية، وندّدت بقيام الشركة بدفع أموال لجماعات الضغط لإخراج شركة "شيفرون" من فنزويلا.
وأشارت رودريغيز إلى أنّ مؤلّفي الوثيقة هم خوان زاراتي، وديفيس سكوت، وبيتر ويليامز، وذكّرت بأنّ زاراتي معروف بأنّه مهندس العقوبات، وهو خريج جامعة هارفارد، وشغل منصب وكيل وزارة الخزانة الأميركية، ويرتبط بمجالات الضغط السياسي في الولايات المتحدة.