كوريا الجنوبية: الادعاء يطلب اعتقال الرئيس السابق يون بتهم التمرد
الادعاء الكوري الجنوبي يطلب احتجاز الرئيس السابق يون سوك يول بتهم التمرّد وإساءة استخدام السلطة بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
-
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول (وكالات)
قدّم ممثّلو الادعاء في كوريا الجنوبية طلباً جديداً لاعتقال الرئيس السابق يون سوك يول، على خلفيّة اتهامات بإساءة استخدام السلطة وعرقلة العدالة، وذلك بعد يوم من استجوابه لساعات طويلة.
ويأتي الطلب ضمن التحقيقات الجارية بشأن إعلانه الأحكام العرفية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهي خطوة وصفت بأنها تمرّد على النظام الدستوري، والتي قد تودي به إلى السجن المؤبّد أو الإعدام.
تهم خطيرة تصل لعقوبة الإعدام
ويواجه يون اتهامات جنائية تشمل التمرّد، وإساءة استخدام السلطة، وتجنيد الحرس الرئاسي لمواجهة السلطات الأمنية.
وكان الرئيس السابق قد اعتُقل في كانون الثاني/يناير بعد مقاومة الأمن، لكنه أُطلق سراحه لاحقاً بعد 52 يوماً لأسباب إجرائية.
بيان الادعاء وردّ الدفاع
وأوضح بيان لجنة الادعاء الخاصة أنّ "طلب الاعتقال يتعلق باتهامات إساءة استخدام السلطة وعرقلة سير العدالة".
في المقابل، ردّ محامو يون بالتشكيك في الاتهامات، مؤكدين أنّ الادعاء لم يقدّم أدلة موثوقة، وأنهم سيُثبتون أمام المحكمة عدم معقولية إصدار مذكرة اعتقال.
وذكر المحامون في بيان رسمي أنّ "التحقيق مدفوع باعتبارات سياسية ومليء بالأكاذيب والتشويهات"، مؤكدين أنّ يون "سيفنّد الاتهامات ويقول الحقيقة".
ويُحاكم الرئيس السابق بتهمة التخطيط لإعلان الأحكام العرفية بتاريخ 3 كانون الأول/ديسمبر، في قضية يتولاها فريق خاص يتألف من أكثر من 200 مدعٍ ومحقّق، منذ تعيين المدّعي الخاصّ في حزيران/يونيو 2025.