لبحث التطورات الخطرة على القضية الفلسطينية.. القاهرة تدعو إلى قمة عربية طارئة
وزارة الخارجية المصرية تعلن عن قمة عربية طارئة ستعقد أواخر الشهر الحالي لمناقشة التطورات الخطرة المتعلقة بخطة التهجير الأميركية - الإسرائيلية للفلسطينيين من غزّة.
-
الخارجية المصرية: القمة العربية ستعقد في 27 شباط/فبراير الجاري
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، صباح الأحد، أنّ بلادها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 شباط/فبراير الجاري، وذلك بهدف البحث في "التطورات المستجدّة والخطيرة" على القضية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيانها نشرته، إنّ الدعوة للقمة جاءت بعد التنسيق مع البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامّة لجامعة الدول العربية.
وأضافت أنّ القمة تأتي "بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة على القضية الفلسطينية".
بدر عبد العاطي يتوجّه إلى واشنطن
هذا وأعلنت الخارجية المصرية أنّ وزير الخارجية بدر عبد العاطي توجّه إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين كبار.
وتأتي خطوة عقد القمة العربية، بعدما أجرى وزير الخارجية المصري، اتصالات مكثفة قبل يومين، مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء الخارجية في السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
وذلك على أثر تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول قطاع غزّة، التي قال فيها إنّه سيفرغه من سكّانه، ويحوّله إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط"، ويهجّر أهله إلى كل من مصر والأردن وبلدان أخرى.
وكانت آخر التصريحات بهذا الشأن، يوم أمس السبت، حين أكد أنّه "ليس في عجلة من أمره" لتنفيذ مقترحه الخاصّ بتولّي الولايات المتحدة "إدارة" قطاع غزة، ونقل سكانه إلى دول أخرى لتنفيذ مشاريع عقارية فيه.
