مادورو: فككنا هجوماً إرهابياً بتواطؤ كولومبي أميركي
الرئيس الفنزويلي يؤكد أنّ استراتيجيات الاستخبارات والدوريات والاستجابة الفورية في فنزويلا "تُظهر فعّاليتها في مكافحة الإرهاب".
-
الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو (أ ف ب)
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، خلال جولة انتخابية ختامية، قبل انتخابات الـ25 من أيار/مايو الحالي، أنّ عملية أمنية أسفرت عن القبض على مجموعة إرهابية جديدة.
وأكد مادورو أنّ بلاده "بصدد تفكيك هجوم إرهابي، نُفِّذ بتواطؤ من الرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي، ومن ميامي".
كما أشار إلى "وجود إرهابيين دوليين، وبعض الإرهابيين المحليين، يحملون قنابل يدوية ومتفجّرات"، مؤكداً أنّ استراتيجيات الاستخبارات والدوريات والاستجابة الفورية "تُظهر فعّاليتها في مكافحة الإرهاب".
وشدّد أيضاً على أهمية تكامل القوات الشعبية والعسكرية والشرطية، مضيفاً أنّ هذا التعاون "يحقّق نتائج فعّالة لضمان الأمن في البلاد.
يُذكر أنّ وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، أعلن، الاثنين الماضي، إحباط "مؤامرة إرهابية" كانت تهدف إلى تخريب الانتخابات المرتقبة الأحد، عبر تفجيرات تستهدف مستشفيات وسفارات ومؤسسات عامّة.
وأوضح كابيو أنّه جرى اعتقال 38 شخصاً على خلفيّة هذه المخطّطات، بينهم 17 أجنبياً، مشيراً إلى أنّ المجموعة تضمّ خبراء متفجّرات، ومرتزقة، وعناصر من ميليشيات درّبوا خارج البلاد، ودخلوا عبر الحدود مع كولومبيا.
واتهم كابيو القيادية المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو، بالوقوف وراء المخطط، محمّلاً وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مسؤولية التحريض والدعم الإعلامي والدبلوماسي لهذه المحاولات.