ماكرون بعد لقائه عون في بيروت: يجب انسحاب "الجيش" الإسرائيلي من جنوبي لبنان
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يؤكد، خلال لقائه نظيره اللبناني جوزيف عون، أن"الجيش الإسرائيلي يجب أن ينسحب بالكامل" من جنوبي لبنان، ويعلن أن "فرنسا ستنظم مؤتمراً لحشد الجهود من أجل إعادة إعمار لبنان".
-
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند وصوله إلى قصر بعبدا، اليوم الجمعة، 17-1-2024
تمنى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن يشهد أمام العالم بأن ثقة اللبنانيين بدولتهم عادت.
ودعا عون، خلال مؤتمر صحافي في قصر بعبدا مع ماكرون، إلى أن "تعود ثقة العالم بلبنان".
لحظة وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إلى القصر الرئاسي اللبناني في بعبدا بجبل لبنان للقاء الرئيس #جوزف_عون.#لبنان #فرنسا #الميادين_لبنان pic.twitter.com/ygZWQ6biOj
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 17, 2025
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي أن "الجيش الإسرائيلي يجب أن ينسحب بالكامل، وأن يكون السلاح محصوراً في يد الجيش اللبناني"، لافتاً إلى أن "بقاء لبنان في منأى عن التدخلات الخارجية شرط لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد ماكرون العمل على "ترسيم الحدود على طول الخط الأزرق، ومواصلة مساندة لبنان ليبسط سيادته على كل الأراضي اللبنانية".
وشدد الرئيس الفرنسي على تعزيز عمل "اليونيفيل"، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يناقش هذه الجهود في الناقورة.
وأضاف أن "فرنسا كانت إلى جانب لبنان خلال الأعوام الصعبة، وتتطلع إلى العمل إلى جانبه بصورة أكبر. وسندعم حفظ السيادة وحماية لبنان من التدخلات والاعتداءات".
وأعلن أن فرنسا "ستنظم مؤتمراً دولياً في باريس من أجل حشد الجهود الفرنسية والأوروبية لإعادة إعمار لبنان"، داعياً إلى "تشكيل حكومة جديدة سريعاً".
وأكد أن التعددية والمصالحة أساسيتان، متمنياً أن "تصب الإصلاحات والمشاريع السياسية المقبلة في هذا الاتجاه".
وكان ماكرون بدأ، منذ صباح اليوم الجمعة، زيارة رسمية للبنان لتهنئة رئيس الجمهورية جوزيف عون بانتخابه، وعقد ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، اجتماعاً ثنائياً استمر قرابة ثلاثة أرباع الساعة.
