محمود خليل المعتقل في أميركا بسبب دعمه فلسطين يرى ابنه للمرة الأولى

محامو الطالب في جامعة كولومبيا المؤيد للفلسطينيين، محمود خليل، الذي اعتقلته سلطات الهجرة الأميركية يؤكدون أنه رأى ابنه البالغ شهراً واحداً لأول مرة.

0:00
  • ي
    تظاهرة مناهضة لاعتقال الطالب محمود خليل

أشار محامو الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المؤيد للفلسطينيين، محمود خليل، الذي ألقت سلطات الهجرة الأميركية القبض عليه في مارس/آذار، إلى أنه رأى ابنه البالغ شهراً واحداً لأول مرة يوم الخميس قبل جلسة استماع بشأن الهجرة.

بعد جلسة استماع استمرت يوماً كاملاً، لم تُقرر القاضية جيمي كومانس، من محكمة لاسال للهجرة في جينا - لويزيانا، ما إذا كان بإمكان الحكومة الأميركية المضي قدماً في ترحيل خليل، بحسب وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أن القاضية كان من المقرر أن تُصدر حكمها في وقت لاحق.

وقبل بدء الإجراءات، التقى خليل زوجته الدكتورة نور عبد الله وطفلهما داخل منشأة جينا، وهو اللقاء الذي أصبح ممكناً بفضل حكم قاضٍ يوم الأربعاء بأنه يجب السماح لخليل بلقاء زوجته.

وقالت إيمي غرير، إحدى محامياته، للصحافيين بعد الجلسة إن محمود "تمكن من رؤية طفله وحمله والتحدث إلى زوجته هذا الصباح".

وأكدت أن المحامين سمحوا للعائلة بالخصوصية، ولم يتمكنوا من نقل تفاصيل اللقاء.

وبحسب "رويترز"، أصبح خليل، وهو زعيم في حركة طلاب جامعة كولومبيا التي انتقدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، شخصية محورية في النقاش الأميركي حول الحرب وتكتيكات إدارة ترامب لاستخدام سلطاتها في السجن والترحيل ضد المعارضين السياسيين.

وقد وُلِد ابنه بعد اعتقال خليل في الثامن من مارس/آذار، عندما ألغت وزارة الخارجية بطاقته الخضراء بموجب بند نادر الاستخدام في قانون الهجرة الأميركي، والذي يمنح وزير الخارجية الأميركي سلطة السعي إلى ترحيل أي شخص غير مواطن يُعتبر وجوده في البلاد معاكساً لمصالح السياسة الخارجية الأميركية.

وكانت قاضية أميركية قد أصدرت قراراً يمنح سلطات البلاد الحق في ترحيله مع بقاء إمكانية تقديمه طعناً في القرار للبقاء في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: "ذا إنترسبت": ترحيل محمود خليل من الولايات المتحدة؛ حرية التعبير ماتت

اخترنا لك