الشرع لميقاتي: سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين ونسعى لعلاقات إيجابية
في زيارة هي الأولى لرئيس حكومة لبناني لسوريا، منذ عام 2010.. رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، يلتقي مسؤول الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، في دمشق، ويؤكد أن العلاقات بين البلدين مبنية على حسن الجوار واحترام السيادة.
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن العلاقات المبنية على حسن الجوار واحترام السيادة هي الأساس للعلاقات بين لبنان وسوريا.
وقال ميقاتي، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع مسؤول الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إن الأخير "أبدى تجاوباً في بحث ملف النازحين السوريين في لبنان، من أجل عودة آمنة لهم إلى بلدهم".
"الشرع أبدى تجاوباً في بحث ملف النازحين السوريين في لبنان في سبيل عودة آمنة لهم إلى بلدهم".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 11, 2025
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال المؤتمر الصحافي مع مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق. @Najib_Mikati #الميادين #لبنان pic.twitter.com/YqjZHNCUez
"أكدنا أنّ العلاقات المبنية على حسن الجوار واحترام السيادة هي الأساس للعلاقات بين البلدين".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 11, 2025
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال المؤتمر الصحافي مع مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق.@Najib_Mikati #الميادين #لبنان pic.twitter.com/0n5hJMzOem
من جهته، دعا الشرع إلى "إعطاء فرصة لبناء علاقات جدية مبنية على احترام البلدين وسيادة كل منهما"، مؤكداً أنه "يجب أن تكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد بلبنان، مبنية على قواعد صحيحة وسليمة".
وشدد على أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، و"نسعى لعلاقات إيجابية".
"نُعطي لأنفسنا فرصةً لبناء علاقات جدية مبنية على احترام البلدين وسيادة لبنان وسوريا".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 11, 2025
مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) خلال المؤتمر الصحافي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في دمشق.#الميادين #لبنان pic.twitter.com/0XZlrH5Qnw
"أعتقد أن يكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع لبنان مبنية على قواعد صحيحة وسليمة".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 11, 2025
مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) خلال المؤتمر الصحافي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في دمشق. #الميادين #لبنان#سوريا pic.twitter.com/7AX8exYiJf
وأشار الشرع إلى أنه تم بحث موضوع الودائع السورية في بنوك لبنان والملف الأمني عند الحدود والهجرة والتهريب بين البلدين، مؤكداً أنه "لو يعود الأمر لي لفتحت الحدود تماماً مع لبنان، لأن الشعبين السوري واللبناني (شعب) واحد".
وفي هذا الإطار، قال: "لا أتوقع أن تتم معالجة المشكلات بين البلدين مرة واحدة، وإنما بصورة تدريجية".
"لا أتوقع أن تتم معالجة المشاكل بين البلدين مرة واحدة إنما بصورة تدريجية".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 11, 2025
مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) خلال المؤتمر الصحافي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في دمشق. #الميادين #لبنان #سوريا pic.twitter.com/Rc73rAy6e5
وفيما يتعلق بملف ترسيم الحدود، أكد الشرع أن الأولوية الآن في سوريا هي الملف الأمني الداخلي.
واستقبل الشرع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في قصر الشعب في دمشق، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء لبناني لسوريا، منذ عام 2010.
وضم الوفد اللبناني إلى سوريا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة، اللواء إلياس البيسري، ومدير الاستخبارات في الجيش، العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لأمن الدولة، العميد حسن شقير.
وشارك عن الجانب السوري وزير الخارجية، أسعد شيباني، ورئيس الاستخبارات، أنس خطاب، ومدير مكتب الشرع، علي كده.
ما المُنتظر من لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ومسؤول الإدارة الجديدة في #سوريا أحمد الشرع (الجولاني) في قصر الشعب في #دمشق؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 11, 2025
مراسل #الميادين عباس الصباغ #الميادين_لبنان @abbas_sabbagh pic.twitter.com/GXzfzE4emK
وتلقى ميقاتي دعوة لزيارة سوريا من الشرع عبر اتصال هاتفي، الأسبوع الماضي، بهدف "البحث في الملفات المشتركة بين البلدين، وتمتين العلاقات الثنائية".
والخميس، أدى الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليمين الدستورية، أمام البرلمان اللبناني، عقب انتخابه رئيساً للبلاد في الدورة الثانية للتصويت. وتعهد الرئيس اللبناني المنتخب، في خطاب القسم، إقامةَ "علاقات جيدة بالدولة السورية"، داعياً إلى حوار جدي معها يقوم على احترام سيادة كل من الدولتين، وصيانة الحدود بينهما.