نوّاب ديمقراطيون يطالبون بإنهاء تجميد تأشيرات سكان غزة والسماح للأطفال بالعلاج

أكثر من 140 نائباً ديمقراطياً يطالبون وزير الخارجية الأميركي بالتراجع عن قرار تجميد تأشيرات الزوار لأهالي قطاع غزة.

0:00
  • قطاع غزة (أ.ف.ب)
    جانب من الدمار الذي لحق بقطاع غزة من جراء العدوان الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وجّه أكثر من 140 نائباً ديمقراطياً رسالة إلى وزير الخارجية مارك روبيو في 25 آب/أغسطس، دعوه فيها إلى التراجع عن القرار الأخير القاضي بوقف منح تأشيرات الزوار لسكان قطاع غزة، بمن في ذلك الأطفال المحتاجون إلى العلاج الطبي.

وأكد المشرّعون في رسالتهم أنّ هذا التجميد "يحرم الأطفال من الرعاية الطبية التي هم بأمسّ الحاجة إليها"، مشدّدين على أنّه من الخطأ منع أطفال عالقين وسط نزاع مروّع من الحصول على علاج ينقذ حياتهم.

كما لفتوا إلى أنّ القرار الأميركي يتجاهل واقع الإجراءات الإسرائيلية الصارمة التي يخضع لها الفلسطينيون المغادرون من قطاع غزة، سواء لتلقّي العلاج أو لمرافقة مرضى، إذ يتوجب عليهم الحصول مسبقاً على تصريح أمني من السلطات الإسرائيلية، يشمل التحقّق من الهوية وتقييم أيّ صلة محتملة بحركة حماس.

وطالب النوّاب، روبيو، بتوضيح المخاوف الأمنية الوطنية التي دفعت إلى القرار، وتقديم جدول زمني لمراجعة الوزارة، وشرح الضمانات التي يجري النظر فيها لتجنّب تعطيل برامج الرعاية الطبية الطارئة، داعين إلى استثناء الأطفال المحتاجين إلى علاج عاجل من قرار التجميد.

وقبل نحو أسبوعين، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من قطاع غزة، إلى حين إجراء "مراجعة شاملة ودقيقة" لملف التأشيرات.

وكان قد أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة،  أمجد الشوا، أنّ أكثر من 15 ألف مريض وجريح في القطاع بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي إلى خارج غزة لتلقّي العلاج اللازم.

اقرأ أيضاً: شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.. والاحتلال يستمر بتفجير المنازل

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.