"بلومبرغ": قادة أوروبيون يقاطعون القمة في أميركا اللاتينية تجنباً لغضب ترامب

بلومبرغ" تفيد بأن عدداً من قادة الاتحاد الأوروبي، بينهم ميرتس وفون دير لاين، قرروا عدم حضور القمة مع دول أميركا اللاتينية لتفادي توتير العلاقات مع دونالد ترامب وسط تصاعد التوترات الأميركية في المنطقة.

0:00
  • الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين (أرشيفية)
    الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين (أرشيفية)

ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن عدداً من قادة الاتحاد الأوروبي، من بينهم المستشار الألماني أولاف ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قرروا عدم المشاركة في القمة المقررة بين الاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تجنباً لإثارة غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشارت "بلومبرغ" إلى أن خمسة قادة أوروبيين وثلاثة من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فقط أكدوا مشاركتهم في القمة، في حين يعزو مراقبون هذا الغياب الواسع إلى تصاعد الموقف الأميركي العدواني في المنطقة.

وكان ترامب قد كثّف تهديداته العسكرية ضد  فنزويلا وفرض عقوبات على الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، ما أضفى مزيداً من التوتر على العلاقات بين واشنطن ودول أميركا اللاتينية، وأثار حرجاً لدى العواصم الأوروبية الساعية إلى تجنب الصدام مع الإدارة الأميركية.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفان كورنيليوس، في بيان عبر البريد الإلكتروني، أن ميرتس لا يعتزم الحضور بسبب "انخفاض مستوى مشاركة رؤساء الدول والحكومات الآخرين".

وتجدر الإشارة، إلى أنّ هذه ليست القمة الأولى التي تواجه صعوبات سياسية في أميركا اللاتينية، إذ أعلنت جمهورية الدومينيكان يوم الاثنين، تأجيل اجتماع مهم لقادة دول الأميركيتين إلى العام المقبل.

وتنعقد القمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) في مدينة سانتا مارتا الكولومبية يومي التاسع والعاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وتهدف القمة إلى مناقشة قضايا مثل تعزيز العلاقات التجارية ومكافحة الجريمة المنظمة، بحيث يمثل الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) معاً 50 دولة و21% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

اقرأ أيضاً: بموجب القانون الأميركي.. على واشنطن وقف هجماتها في الكاريبي