"رويترز": أوغندا ترسل ألف جندي إضافي إلى شرق الكونغو الديمقراطية
أوغندا تنشر أكثر من 1000 جندي إضافي في شرقيّ الكونغو الديمقراطية لمحاربة حركة "مارس 23" ما يرفع العدد إلى نحو 5000 جندي أوغندي، وفقاً لمصادر الأمم المتحدة.
قالت مصادر دبلوماسية وأخرى في الأمم المتحدة لـ"رويترز" إنّ أوغندا نشرت أكثر من 1000 جندي إضافي في شرقيّ الكونغو الديمقراطية، في الأسبوع الماضي، قرب منطقة تشهد معارك ضدّ متمرّدي حركة "مارس 23"، ما يزيد المخاوف من تصعيد إقليمي.
وبهذا يرتفع عدد الجنود الأوغنديين، الذين يشاركون رسمياً في دعم حكومة الكونغو، إلى ما يقارب 5000 جندي، وفقاً لمصادر الأمم المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أنّ أوغندا تساعد جيش الكونغو ضدّ قوة متمرّدة أخرى هي "قوات الدفاع الإسلامية المتحالفة".
ونفى المتحدّث باسم الجيش الأوغندي، فيليكس كولايغي، وجود أيّ انتشار جديد كبير قائلاً إن قواته غيّرت "موقفها إلى الدفاع الهجومي"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بدوره، أكد وزير الاتصالات الكونغولي، باتريك مويايا، أنّ "أولوية الجنود الأوغنديين في المنطقة هي قتال قوات التحالف الديمقراطي برغم أنّ القتال مع حركة أم-23 والجنود الروانديين وارد أيضاً".
وأضاف أنه "لا يزال هناك الكثير من الشكوك حول أوغندا، والكثير من الشكوك حول ما يحدث بشكل عامّ مع حركة أم-23".
وأمس، لفت مويايا، إلى أنّ "أكثر من 2000 جثة تحتاج إلى الدفن في غوما بعدما سيطر المتمرّدون على المدينة الأسبوع الماضي، ما أدّى إلى تأجيج صراع مستمر منذ عشر سنوات وأزمة إنسانية.
من جهته، قال متحدّث باسم الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن "جمهورية الكونغو الديمقراطية طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الوضع في مدينة غوما في شرق البلاد"، بعدما سيطرت عليها حركة "أم-23" المدعومة من رواندا.