"أرض الصومال" تعرض قاعدة عسكرية وصفقة معادن على واشنطن من أجل الاعتراف الدولي بها

إقليم "أرض الصومال" الانفصالي يعرض على الولايات المتحدة استضافة قاعدة عسكرية في مدينة بربرة وعقد صفقة لاستخراج المعادن في مقابل الحصول على الاعتراف الدولي.

0:00
  • رئيس إقليم
    رئيس إقليم "أرض الصومال" الانفصالي عبد الرحمن محمد عبد الله "عرو"

عرض إقليم "أرض الصومال" على الولايات المتحدة استضافة قاعدة عسكرية في مدينة بربرة، بالإضافة إلى صفقة لاستخراج المعادن، ولا سيما مادة الليثيوم، في إطار جهوده للحصول على الاعتراف الدولي بالانفصال.

وقال رئيس "أرض الصومال"، عبد الرحمن محمد عبد الله "عرو"، وفق ما ذكر موقع "الصومال الجديد"، إن حكومته "أقامت علاقات جيدة مع وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين"، مضيفاً أن "أرض الصومال ترحّب باستضافة قاعدة عسكرية أميركية في بربرة".

وأضاف الرئيس عرو أنّ "أرض الصومال مستعدّة لعرض صفقة لاستخراج المعادن على الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن هذا يأتي في إطار "جهود أرض الصومال للحصول على الاعتراف الدولي". 

كذلك، أعلن الرئيس عرو عن نيّته إجراء زيارة إلى الولايات المتحدة لمناقشة مسائل التعاون الأوسع بين الجانبين، مضيفاً أنّ "أرض الصومال لم تشترط رسمياً اعتراف الولايات المتحدة بها لإبرام مثل هذه الصفقات"، مؤكّداً أنّ "أرض الصومال دولة مسالمة ذات نظام ديمقراطي، و"ملتزمة بالمساهمة في استقرار منطقة القرن الأفريقي وحماية مصالح الدول الصديقة".

ويأتي هذا العرض في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعزيز قدراتها في استخراج وتكرير المعادن الحيوية، خاصة في ظلّ التنافس الدولي المتزايد على الموارد الطبيعية. ومن أهم المعادن التي تزخر بها أرض الصومال الليثيوم والكوبالت والنيكل.

كما يأتي العرض الصومالي أيضاً في ظل التنافس الدولي على القرن الأفريقي، وفي ظل التطورات التي يشهدها البحر الأحمر بعد الإسناد اليمني لغزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ نحو عامين. ويعتبر ميناء بربرة أحد الموانئ الرئيسية في المنطقة، ويتمتع بموقع استراتيجي على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.

اقرأ أيضاً: "الولايات المتحدة تدرس الاعتراف بأرض الصومال مقابل قاعدة عسكرية"