"إسرائيل" تجدد دعمها للمعارضة الفنزويلية: مادورو حليف لإيران
وزير الخارجية الإسرائيلي يجدّد دعمه للمعارضة الفنزويلية، والأخيرة تبدي استعدادها لاستعادة العلاقات الدبلوماسية.
جدّدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعمها لزعيمي المعارضة في فنزويلا، مع تأكيدها العمل على تجديد العلاقات بينهما.
يأتي ذلك بعدما قال وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس حزب "اليمين الوطني"، جدعون ساعر، إنه تحدّث الليلة الفائتة "مع الرئيس الفنزويلي المنتخب إدموندو غونزاليس، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا"، وهنّأ "غونزاليس لكونه الرئيس على فوزه المذهل في الانتخابات" على حد تعبيره.
كما أعرب ساعر عن أمله في أن يتمكّن غونزاليس "من العودة إلى فنزويلا رئيساً".
ودعا غونزاليس لزيارة "إسرائيل" واستعادة العلاقات الدبلوماسية، واصفاً (الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس) مادورو بأنه "حليف لنظام إيران المجرم"، على حد وصفه.
وقُوبل هذا الدعم بترحيب المعارضة الفنزويلية، حيث شكرت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو "إسرائيل"، قائلةً: "نحن نقدّر عالياً الدعم الذي تقدّمه حكومة إسرائيل لشعب فنزويلا واعترافها بسيادتنا الشعبية".
وأضافت ماتشادو: "ستكون فنزويلا أفضل حليف للديمقراطيات في العالم".
كذلك، قال المعارض الفنزويلي اليميني، إدموندو غونزاليس، "شكراً جزيلاً لك (لوزير الخارجية "الإسرائيلي" جدعون ساعر) لدعمكم والتزامكم تجاه الفنزويليين".
يذكر أنّ الانتخابات الأخيرة في فنزويلا أفضت إلى فوز الرئيس مادورو، لكنّ المعارضة لم تعترف بهذه النتائج، وأعلنت فوز غونزاليس الذي اعترفت به مجموعة من الدول الغربية، فيما هو موجود في إسبانيا.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي بالأمس أن الولايات المتحدة الأميركية ألغت وضع الحماية المؤقتة للفنزويليين انتقاماً من دعم المعارضة ماريا كورينا ماتشادو مرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي، كامالا هاريس. وأنها تحقّق مع معارضين فنزويليين، منهم غوايدو، بشأن أموال تلقّوها من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID".