"الأونروا": خطر إنساني يهدد غزة وسط انعدام الغذاء والماء النظيفين

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تشير إلى نقص حاد في الغذاء والماء الصالحين للاستهلاك البشري في قطاع غزّة، وتحذّر من كارثة إنسانية نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي.

0:00
  • فلسطينيون يتجمعون لجمع المياه في خان يونس جنوبي قطاع غزة (رويترز)
    فلسطينيون يتجمعون للحصول على المياه في خان يونس جنوبي قطاع غزة (رويترز)

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، عن أنّ الطعام والماء النظيفين في قطاع غزّة، شحيحان بسبب الحصار، ومنع دخول المساعدات منذ نحو 6 أسابيع.

وقالت الوكالة إنّ "آلاف العائلات في قطاع غزّة تعيش معاناة كبرى"، مؤكدةً أنّ "وصول العون الإنساني العاجل إلى القطاع، أصبح ضرورةً قصوى".

كذلك، حذّرت "الأونروا" من أنّ "استمرار منع الإمدادات سيُدخل القطاع في كارثة إنسانية مفتوحة"، ولا سيّما في ظلّ الانهيار الشامل للبنية التحتية وانعدام الموارد الأساسية للحياة.

ويأتي تحذير الوكالة وسط تزايد الدعوات الدولية لفتح ممرات إنسانية عاجلة، والسماح بإدخال المساعدات من أجل التخفيف من معاناة المدنيين المحاصرين من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة.

الأمم المتحدة تندد بسلوك الاحتلال

وفي وقتٍ سابق من اليوم، ندّدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بسلوك الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرةً أنه "يقوّض بشكل ممنهج القدرة المستقبلية للفلسطينيين على العيش في القطاع المنكوب".

بدورها، حذّرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيج، من أن الإمدادات في المستشفى الميداني التابع للجنة ستنفد خلال أسبوعين، مشيرةً إلى أنّ "الوضع الإنساني في قطاع غزة جحيم على الأرض"، لافتةً إلى أنّه "لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق".

اقرأ أيضاً: غزة: عجز خطير في الأدوية والمستلزمات الطبية.. وعدد الشهداء إلى 50.886

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك