"التايمز": بريطانيا تدرس إمكانية دعم واشنطن عسكرياً إذا قرّرت الاعتداء على إيران
"التايمز" تفيد بأنّ بريطانيا "تدرس إمكان تقديم الدعم العسكري للولايات المتحدة"، في حال قرّر الرئيس الأميركي قصف إيران، حيث تعتقد مصادر أنّ واشنطن "قد ترغب في استخدام قاعدة دييغو غارسيا المشتركة كنقطة انطلاق".
-
رئيس الحكومة البريطاني، كير ستارمر (أرشيفية - وكالات)
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنّ المملكة المتحدة "تدرس إمكان تقديم الدعم العسكري للولايات المتحدة"، في حال قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتداء على إيران.
وأضافت الصحيفة أنّ رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، سيترّأس اجتماع غرفة اجتماعات مكتب مجلس الوزراء، الأربعاء، من أجل "مناقشة سلسلة من السيناريوهات المحتملة".
وأوضحت أنّه من المتوقّع أن يناقش الوزراء "ما يجب على بريطانيا فعله، في حال طلب ترامب دعمها في إجراء عمليات عسكرية".
في هذا السياق، أوردت "التايمز" أنّ مصادر عسكرية بريطانية "تعتقد أنّ واشنطن قد ترغب" في استخدام قاعدة "دييغو غارسيا"، وهي القاعدة المشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة في المحيط الهندي، كـ"نقطة انطلاق لأيّ عملية أميركية على إيران".
وتتمركز قاذفات "بي-2 سبيريت" في هذه القاعدة، التي تحمل قنابل خارقة للتحصينات، وتمتلك القدرة على تدمير موقع "فوردو" النووي الإيراني، وفق ما زعمت "التايمز".
يُذكر أنّ ستامر أعلن سابقاً أنّ بريطانيا بدأت نقل أصول عسكرية، بينها مقاتلات جوية، إلى الشرق الأوسط، موضحاً أنّ هذا يأتي "ضمن إطار استعدادات احتياطية لمواجهة أيّ تصعيد عسكري محتمل بين إيران وإسرائيل".
وقال ستارمر في وقت سابق إنّ القرارات بشأن أيّ انخراط مباشر في الحرب ستكون "عملياتية بطبيعتها"، رافضاً الإفصاح عمّا إذا كانت لندن تلقّت إخطاراً مسبقاً عن العدوان على إيران.
وفي هذا السياق، كشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة في الحكومة البريطانية، أنّ مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية "كانوا على علم مسبق بخطة إسرائيل" لشنّ العدوان على إيران.
وبحسب التقرير، فإنّ المعلومات المتوفّرة لا تُظهر بشكل قاطع ما إذا كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أبلغت المملكة المتحدة رسمياً بنيّتها تنفيذ العدوان، أو إذا كانت تلك المعلومات وصلت عبر قنوات غير رسمية.