"بوليتيكو": البنتاغون يوقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا.. ما السبب؟

بعد أن وعدت الإدارة السابقة بها، البنتاغون يوقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، تتضمّن صواريخ دفاع جوي وذخائر دقيقة، بحسب "بوليتيكو". لماذا؟

0:00
  • جنود أوكرانيون يستخدمون أسلحةً أميركية على الجبهة الشمالية الشرقية مع روسيا (وكالات)
    جنود أوكرانيون يستخدمون أسلحةً أميركية على الجبهة الشمالية الشرقية مع روسيا (وكالات)

أوقفت وزارة الدفاع الأميركية شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، تتضمّن صواريخ دفاع جوي وذخائر دقيقة، كانت الإدارة السابقة قد وعدت بها، بحسب ما أفادت به صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن 3 أشخاص وصفتهم بالمطّلعين أنّ سبب هذا الإيقاف يتمثّل في "مخاوف من انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية"، من القذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة، بصورة كبيرة.

كذلك، أضافت المصادر أنّ هذا القرار اتُّخذ بمبادرة من كبير مسؤولي السياسات في البنتاغون، إلبريدج كولبي، بعد مراجعة مخزونات الذخائر.

وبحسب ما تابعت، صدر القرار الأولي بوقف بعض المساعدات التي وُعد بها خلال إدارة بايدن في أوائل حزيران/يونيو الماضي، لكنه لم يدخل حيّز التنفيذ إلا الآن.

في السياق نفسه، ذكرت "بوليتيكو" أنّ خطوة البنتاغون هذه"أثارت مخاوف حلفاء أوكرانيا في الكونغرس، من أن تُترك عرضةً لمزيد من الغارات الجوية الروسية". 

وتمثّل الذخائر التي كان من المفترض تقديمها إلى كييف مزيجاً من الدفاعات الجوية والأسلحة الدقيقة، التي كانت تتدفّق إلى أوكرانيا على مدى العامين الماضيين، بحسب الصحيفة.

وهي تمثّل أيضاً مزيجاً من مصدرين مختلفين من الدعم الذي قدّمته الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وكلاهما في عهد الرئيس السابق، جو بايدن.

ويأتي بعض المساعدات من عمليات سحب من المخزونات الحالية من الأسلحة، حيث تتلقى وزارة الدفاع الأميركية أموالاً لتجديد الذخائر في أقرب وقت ممكن.

واستمرت عمليات السحب في عهد الإدارة الحالية، التي استنفدت آخر مبلغ من التمويل البالغ 61 مليار دولار، من أجل تجديد مخزونات الأسلحة وتقديم مليارات الدولارات كمساعدات للاحتلال الإسرائيلي وآخرين.

أما المساعدات الأخرى فتأتي من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، حيث تموّل واشنطن شراء أسلحة لكييف من شركات دفاع أميركية. وقد استُخدمت هذه الأموال لتوقيع عقود أسلحة مع الحكومة الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تخطط لتقليص دعمها العسكري لأوكرانيا في ميزانية 2026

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك