"سبوتنيك": استهداف ورشة تصنيع صواريخ في مصنع "أرتيوم" في كييف
ضربات روسية تستهدف منشآت عسكرية حسّاسة لأوكرانيا، ووزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 303 عسكريين روس في إطار عملية تبادل تمّ الاتفاق عليها مع أوكرانيا.
-
روسيا تستهدف مصنع "أرتيوم" لتصنيع الصواريخ في كييف (مواقع روسية)
نقلت وكالة "سبوتنيك" عن منسّق "حركة العمل السري" الموالية لروسيا، سيرغي ليبيديف، اليوم الأحد، أنّ هجوماً استهدف ورشة تصنيع في مصنع "أرتيوم" في كييف، حيث يتمّ إنتاج أجزاء من الصواريخ الأوكرانية.
وقال ليبيديف إنّ الضربة أدّت إلى تضرّر المعدات وإصابة عدد من المهندسين، بينهم أجانب، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ويأتي هذا الاستهداف في وقت تتصاعد فيه الهجمات المتبادلة بين موسكو وكييف، حيث ركّزت الضربات مؤخّراً على البنية التحتية الصناعية العسكرية.
المصنع المستهدف: "أرتيوم" وتوريد الصواريخ
ولفت ليبيديف إلى أنّ الهجوم استهدف ورشة عمل داخل مصنع "أرتيوم"، الذي يُعدّ من أبرز منشآت إنتاج مكوّنات الصواريخ الأوكرانية.
وأوضح أنّ الورشة "كانت تُنتج قطع غيار لصواريخ أوكرانية"، وأنّ الضربة تسبّبت بـ"احتراق المعدات الغربية"، مشيراً إلى أنّها إما دُمّرت بالكامل أو تحتاج إلى إصلاحات جذرية، فضلاً عن احتراق الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر.
وبحسب ليبيديف، فإنّ الهجوم شمل أيضاً ورشةً لتصنيع أغلفة الطائرات المسيّرة، كانت تُستخدم أيضاً في تركيب محرّكات الطائرات من دون طيار.
وأكّد أنّ الضربة أدّت إلى تدمير مواد استهلاكية ومعدات أساسية، وكان في الموقع عدد من المهندسين الأجانب.
تبادل أسرى بين موسكو وكييف
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن عودة 303 عسكريين روس من الأراضي، التي تسيطر عليها قوات نظام كييف، مقابل تسليم 303 أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّه "يوجد العسكريون الروس حالياً في أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقّون المساعدة النفسية والطبية اللازمة".
وأوضحت أنّ "جميع العسكريين والمدنيين الروس سيتمّ نقلهم إلى روسيا، لتلقّي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية".
كذلك، أضاف البيان أنّه ووفقاً للاتفاقيات الروسية الأوكرانية، التي جرى التوصّل إليها في 16 أيار/مايو الجاري، في إسطنبول، نفّذ الجانبان الروسي والأوكراني، خلال الفترة من 23 إلى 25 أيار/مايو، عملية تبادل وفق صيغة 1000 شخص مقابل 1000".