"فوربس": 42% من سكان العالم يصدقون الرواية الصينية المعادية للولايات المتحدة
مجلة "فوربس" الأميركية تشير إلى تصاعد النفوذ الصيني وروسيا عبر منظمة شنغهاي للتعاون، والحرب القانونية والمعلوماتية ضد واشنطن.
-
"فوربس" تشير في تقرير أن 42% من سكان العالم يصدقون الرواية الصينية المعادية للولايات المتحدة
أظهرت مجلة "فوربس" الأميركية، أنّ 42% من سكان العالم، يصدقون الرواية الصينية المعادية للولايات المتحدة، وهو ما يعكس حجم التأثير المتزايد للصين وروسيا على الرأي العام الدولي.
ويشير التقرير إلى أنّ الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة في حرب المعلومات والحرب القانونية التي تقودها بكين وموسكو، من خلال منظمات دولية جديدة، مثل منظمة شنغهاي للتعاون، والتي تستخدمها الصين لوضع قواعد ومعايير دولية تعزز أهدافها الاستراتيجية والسياسية.
كما تناول التقرير سلوك الهند تجاه هذه المنظمات، مشيراً إلى أن نيودلهي انضمت في البداية إلى منظمة شنغهاي للتعاون لإدارة علاقاتها مع باكستان، لكنها اتخذت موقفاً حذراً تجاه بعض المبادرات التنظيمية.
ويؤكد التقرير، أنّ الولايات المتحدة متأخرة نسبياً في مواجهة الحرب القانونية والحرب المعلوماتية، إذ لا يوجد موظفون دائمون مخصصون لمواجهة هذه التحديات، في حين يسعى الجيش الأميركي لتعزيز دوره في هذا المجال، إلا أنّ الجهود لا تزال غير متكاملة على مستوى وزارة الدفاع.
ويخلص إلى أنّ على الولايات المتحدة تعزيز روايتها الخاصة، بأنها ضامنة للأمن والحرية والازدهار لجميع الدول، والعمل على تعزيز القانون الدولي ووضع قواعد ومعايير للتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، لتجنب خسارة مكانتها الأخلاقية والقانونية في أي صراع مستقبلي مع الصين وروسيا.