"قسد" تحبط هجمات "الجيش الوطني" في ريف حلب.. و900 معتقل في حمص مجهولو المصير

مراسل الميادين في سوريا، يفيد بآخر التطوّرات في ريف حلب وسدّ تشرين، بين قوات "قسد" والقوات الموالية لتركيا، إضافةً إلى تطوّرات الحملة الأمنية في مدينة حمص.

0:00
  • من الحملة الأمنية في مدينة حمص (وسائل تواصل إجتماعي)
    من الحملة الأمنية في مدينة حمص (وسائل تواصل اجتماعي)

كشف مراسل الميادين في سوريا، اليوم الأحد، أنّ قوات "قسد" أفشلت هجمات للجيش الوطني الموالي لتركيا على جبهتي سدّ تشرين ومسكنة في ريف حلب الشرقي، شمالي البلاد.

ويأتي هذا التطوّر، بعدما تعرّض سدّ تشرين لقصف من القوات التركية والفصائل المدعومة، منها خلال الساعات الماضية، وفق مراسلنا.
 
وفي التفاصيل، أفاد بأنّ "الجيش الوطني الموالي لتركيا، حاول التقدّم على جبهتي سدّ تشرين وفي مسكنة، التي شهدت معارك عنيفة وقصفاً جوياً تركياً".

كما لفت مراسلنا إلى أنّ قوات "قسد" قصفت محطات ضخ المياه الواصلة إلى مدينة حلب، وأكّدت القوات "مقتل نحو 100 مسلّح من الجيش الوطني التابع لتركيا الذي اعترف بمقتل 25 من عناصره".

وجاء قصف "قسد" لمحطات ضخّ المياه، بعد قصف من مسيّرات تركية استهدف وبشكل متتالٍ محيط محطة الكهرباء في بلدة الجرنية الواقعة غرب محافظة الرقة السورية، وتحديداً في الريف الجنوبي لسدّ تشرين، بحسب ما أفادت وكالة "هاوار" التّابعة لقوات "قسد".

وبشأن العملية الأمنية في حمص، لوحظت "تجاوزات بحقّ الموقوفين على عكس التعامل الراقي من قبل السلطات في مناطق أخرى"، بحسب مراسل الميادين.

وأشار مراسل الميادين، إلى أنّ هناك أكثر من 900 معتقل في حمص، لا يزال مصيرهم مجهولاً، وذلك على الرغم من أنّه في السابق، "العديد منهم كانوا قد خضعوا للتسوية وحصلوا على بطاقات وأرقام للمراجعة".

وصباح الأحد، أكّدت مصادر محلية من مدينة حمص، مقتل سيدتين وإصابة شاب بجروح خطيرة من جراء اقتحام مجموعة مسلحة منزلهم في حيّ جب الجندلي، والاعتداء عليهم باستخدام السكاكين. 

اقرأ أيضاً: مصادر الميادين: "جيش" الاحتلال يستقدم تعزيزات إلى ثكنة الجزيرة في قرية معرية بريف درعا

اخترنا لك