"هآرتس": 350 عسكرياً من الاحتياط ضد احتلال مدينة غزة.. لن نلتحق بالخدمة
صحيفة "هآرتس" تكشف أنّ جنود الاحتياط الإسرائيليين، يرفضون أوامر الاحتلال في غزة، معلنين عدم التحاقهم بالخدمة إذا جرى استدعاؤهم، ويدعون إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
-
350 جندياً احتياطياً إسرائيلياً يرفضون المشاركة في احتلال غزة، معلنين عدم التحاقهم بالخدمة (أرشيف)
وقّع حوالى 350 من أفراد الاحتياط الإسرائيلي على بيان، يعارض قرار الكابينت احتلال مدينة غزة، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، معلنين أنهم لن يلتحقوا بالخدمة، إذا جرى استدعاؤهم، في خطوة تعكس تصاعد رفض الجنود للسياسات العسكرية للحكومة.
وخلال مؤتمر صحافي عُقد اليوم، قال أحد أفراد الاحتياط، وعضو منظمة "جنود من أجل المخطوفين"، رون فاينر: "قرار الخروج في عملية لاحتلال نهائي لغزة غير قانوني على الإطلاق، ويعرّض الأسرى والجنود والمدنيين للخطر".
وأضاف أن الموقعين يرفضون الاستجابة لأي أوامر "رقم 8" محتملة، مؤكدين عدم وجود أي مبرر عملياتي أو أمني لخطوة احتلال غزة، واصفين القرار بأنه "سياسي، خطر، ويخدم أقلية متطرفة على حساب أمن المستوطنين".
كذلك، أشار إلى أنّ كبار المسؤولين العسكريين السابقين والحاليين، بما في ذلك رئيس الأركان ورئيس مجلس الأمن القومي، حذروا من أنّ هذه العملية، ستعرض المخطوفين للخطر، كما ستؤثر سلباً على المدنيين في القطاع وتفاقم الوضع الإنساني.
من جانبه، قال دور مناحيم، أيضاً من أفراد الاحتياط: "القيم نفسها التي دفعتنا إلى مغادرة منازلنا وعائلاتنا في 7 أكتوبر، توجّهنا الآن لنقول كفى".
وأكد أنّ "الحكومة الحالية بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش لم تتحمل مسؤولية مجزرة 7 أكتوبر، وأن استمرار الحرب يهدد أمن الدولة ومستقبل الجميع".
وأوضح الجنود أنهم سيقيمون مخيم احتجاج أمام الكرياه في "تل أبيب"، من الخميس إلى السبت، 11-13 أيلول/سبتمبر، لدعوة وزير الأمن وأعضاء الكابينت إلى إعادة الأسرى وإنهاء الحرب.