جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد إياد الحلاق في القدس المحتلة
جماهير مقدسية غفيرة تشيع جثمان الشهيد إياد الحلاق (32 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة المجاهدين قرب باب الساهرة.
شيعت الجماهير الفلسطينية جثمان الشهيد إياد الحلاق، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وذلك بعد مماطلة سلطات الاحتلال في تسليم جثمان الشهيد.
وبالهتافات والتكبير، ودّعت جماهير غفيرة من القدس المحتلة جثمان الشهيد إياد الحلاق الذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد على عتبات المسجد الأقصى المبارك.
ووسط تعزيزات شرطية إسرائيلية وصل جثمان الشهيد منزل عائلته التي ودّعته بالزغاريد والورود، مطالبة بالقصاص من الاحتلال، واصفة ما حصل مع الشهيد بالجريمة التي نفذت بحق ابنها الشاب.
"ع الشوارع يا ثوار"..✌✌
— معتز أبوريدة _غزة 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) May 31, 2020
هتافاتٌ غاضبةٌ خلال مرور جنازة الــشــهـيــد إياد الحلاق بشارع صلاح الدين في القدس المحتلة. pic.twitter.com/GcEYG1v5Hi
وانطلق موكب التشييع من منزل الشهيد بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، إلى ساحة الغزالي قرب باب الأسباط حيث استشهد، وتمت الصلاة عليه بعد تغسيله في مستشفى المقاصد وسط إجراءات احتلالية مشددة.
وقال جاد القضماني محامي عائلة الشهيد إياد الحلاق" لا يوجد شروط لتسليم الجثمان، هناك مسار تم الإتفاق عليه من أجل احترام الشهيد وسير الجنازة بطريقة صحيحة".
وعبرت والدة الشهيد عن حزنها من خلال مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبةً بحق ابنها الوحيد.
"شو ذنبه يقتلوه بدك بارد؟ ابني كان نفسه يصلي بالأقصى".. والدة الشــهـ،ـيد #إياد_الحلاق تروي تفاصيل إعـدام ابنها أمام باب الأسباط في #القدس المحتلة pic.twitter.com/CsKWkRCDMo
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNN) May 30, 2020
يذكر أن الشهيد اياد الحلاق وحيد عائلته وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، تم إعدامه من قبل شرطي متطرف دون الاكتراث لحالته الخاصة صباح السبت الماضي.