أستراليا مُطالبة بدفع تعويضات لانتهاك حقوق طالبي اللجوء في معسكرات ناورو البحرية
هيئة مراقبة تابعة للأمم المتحدة تجد أنّ اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين لجأووا إلى أستراليا ووضعتهم في معسكرات الاحتجاز البحرية النائية، يعانون من تدهور الصحة البدنية والعقلية في المعسكرات.
أصدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، حكماً يفيد بأنّ "أستراليا انتهكت حقوق طالبي اللجوء باحتجازهم في جزيرة ناورو النائية، في المحيط الهادئ، مطالبةً كانبرا بدفع تعويضات، وفق ما ذكرت صحيفة "independent" البريطانية.
ووجدت لجنة حقوق الإنسان الأممية أنّ "أستراليا انتهكت بندين من معاهدة حقوق الإنسان في قضايا تتعلق بـ 24 لاجئاً وطالب لجوء، بما في ذلك قاصرون، تمّ احتجازهم أثناء محاولتهم دخول أستراليا بالقارب عام 2013".
وانتهى الأمر بطالبي اللجوء، الذين جاؤوا من العراق وإيران وأفغانستان وباكستان وسريلانكا وميانمار، إلى المعاناة لسنوات من الاحتجاز التعسفي.
وقال عضو اللجنة محجوب الهيبة: "لا يمكن لدولة طرف أن تهرب من مسؤوليتها في مجال حقوق الإنسان عندما تستعين بدولة أخرى لمعالجة طلبات اللجوء".
وبعد تطبيق سياسة هجرة متشددة منذ أكثر من عقد من الزمن، بدأت أستراليا في إرسال طالبي اللجوء الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى معسكرات الاحتجاز في جزيرة ناورو ومانوس في بابوا غينيا الجديدة "للمعالجة البحرية" بدلاً من السماح لهم بالعيش في البلاد كلاجئين.