انتشار الحرس الوطني و"المارينز" في لوس أنجلس الأميركية مع استمرار الاحتجاجات

تعزيزات من الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى كاليفورنيا، مع صلاحيات مؤقّتة لاحتجاز الأفراد في لوس أنجلس، في وقت تستمر فيه التظاهرات ضد سياسات دونالد ترامب بشأن الترحيل.

0:00
  • من الاحتجاجات في لوس أنجلوس (وكالات)
    من الاحتجاجات في لوس أنجلس (وكالات)

تستعد عدّة مدن أميركية لجولة جديدة من الاحتجاجات يوم الأربعاء، مع وصول قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) إلى ولاية كاليفورنيا لمواجهة التظاهرات.

وقال مسؤول عسكري أميركي، لـ "رويترز"، إنّ "4000 من قوات الحرس الوطني و700 من المارينز وصلوا إلى كاليفورنيا"، مضيفاً: "قوات مشاة البحرية ستصل إلى لوس أنجلس قريباً".

كما أشار إلى أنّه يحق للقوات في لوس أنجلس احتجاز الأفراد مؤقتاً حتى وصول سلطات إنفاذ القانون.

وقضت أجزاء من مدينة لوس أنجلس الليلة الماضية تحت حظر تجوّل في محاولة للسيطرة على اضطرابات استمرت خمسة أيام.

وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إنه سيقوم بنشر الحرس الوطني يوم الأربعاء تحسّباً للاحتجاجات المخطّط لها. وذلك بعد اندلاع تظاهرات هذا الأسبوع في أوستن، نيويورك، أتلانتا، شيكاغو ومدن أخرى.

وأشارت وكالة "رويترز"، إلى أنّ المسؤولين يرتقبون أيضاً تظاهرات مناهضة لترامب يوم السبت، حيث ستجوب الدبابات والمركبات المدرّعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري لمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، والذي يتزامن مع ذكرى ميلاد ترامب الـ79.

وأثار قرار ترامب إرسال قوات من الحرس الوطني و"المارينز" إلى لوس أنجلس جدلاً واسعاً على مستوى البلاد بشأن استخدام الجيش داخل الأراضي الأميركية، ما أدّى إلى صدام سياسي بين الرئيس الجمهوري وحاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم.

وكان قد حذّر عدد من قدامى المحاربين الأميركيين من أنّ قرار إدارة ترامب نشر قوات الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلس للتصدّي للاحتجاجات، رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا، "يُعدّ تصعيداً خطيراً من شأنه تسييس الجيش الأميركي".

وتشهد لوس أنجلس تظاهرات منذ أيام بعد تنفيذ مداهمات فيدرالية تتعلّق بالهجرة.

اقرأ أيضاً: "الغارديان": اعتداءات الشرطة على الصحافيين في لوس أنجلس تثير الغضب

اخترنا لك