أميركا: قتلى وجرحى بتحطم طائرة شحن أثناء إقلاعها من كنتاكي

أكثر من 13 شخص بين قتيل ومصاب في تحطّم طائرة شحن أميركية أثناء إقلاعها من المطار في ولاية كنتناكي، فيما حذّر مسؤولون من تفاقم الفوضى بقطاع الطيران وسط الشلل الحكومي المستمر.

0:00
  • تصاعد سحب الدخان من موقع تحطم طائرة الشحن في مطار لويزفيل في ولاية كنتاكي الأميركية 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 (أ ف ب)
    تصاعد سحب الدخان من موقع تحطم طائرة الشحن في مطار لويزفيل في ولاية كنتاكي الأميركية 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 (أ ف ب)

أعلن حاكم ولاية كنتاكي الأميركية، آندي بيشير، مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين، في حادث تحطم طائرة شحن تابعة لشركة "يو بي إس" أثناء إقلاعها من مطار محمد علي الدولي في مدينة لويفيل، كانت متجهة إلى هاواي.

وقال بيشير إن بعض المصابين في حالة خطيرة، مشيراً إلى أن موظفَين ما زالا في عداد المفقودين، متوقعاً ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

وأضاف أن الطائرة كانت تحمل نحو 280 ألف غالون من الوقود، ما تسبب بانفجار ضخم أعقب سقوطها مباشرة.

وأكدت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية (FAA) أن الطائرة تحطمت أثناء إقلاعها، ما دفع السلطات إلى إغلاق المطار بشكلٍ كامل.

وفي بيان منفصل، أوضحت شركة "يو بي إس" أن الطائرة كان على متنها 3 من أفراد الطاقم، فيما تولى المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) قيادة التحقيق لتحديد أسباب الحادث.

ويأتي هذا الحادث في وقتٍ يشهد فيه قطاع الطيران الأميركي اضطراباً غير مسبوق، على خلفية الشلل الحكومي المتواصل الناتج عن الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، والذي أدى إلى توقّف رواتب المراقبين الجويين منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر.

وأدى هذا النقص إلى إلغاء آلاف الرحلات وتأخير ملايين المسافرين في الأسابيع الأخيرة. كما حذر وزير النقل الأميركي شون دافي من احتمال توقف نظام الملاحة الجوية بالكامل إذا استمر الإغلاق الحكومي، مشيراً إلى أنه قد يتم وقف نظام الطيران الأميركي إذا رأت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الإغلاق الحكومي سيجعل السفر غير آمن.

ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان حادث الطيران المميت الذي وقع في كانون الثاني/يناير الماضي قرب مطار رونالد ريغان في واشنطن، عندما اصطدمت مروحية عسكرية بطائرة ركّاب كانت على وشك الهبوط، ما أدى إلى مقتل 67 شخصاً.