إعلام إسرائيلي: %75 من أفراد الخدمة الاحتياطية متضررون مالياً نتيجة خدمتهم
استطلاع لدائرة التوظيف الإسرائيلية يُظهر تضرر أفراد الخدمة الاحتياطية مالياً، بعدما "فُصلوا أو أجبروا على ترك وظائفهم".
-
إعلام إسرائيلي: "الجيش" يعاني من أزمة متفاقمة في جهاز الاحتياط
أظهر استطلاع لدائرة التوظيف الإسرائيلية، أنّ %75 من أفراد الخدمة الاحتياطية أفادوا بأضرار مالية نتيجة خدمتهم، بحسب ما نقل موقع "والاه" الإسرائيلي.
وأشار الاستطلاع إلى أنّ %41 من أفراد الخدمة الاحتياطية "فُصلوا أو أجبروا على ترك وظائفهم".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العشرات من جنود الاحتياط يؤكدون أنّهم "لن يعودوا إلى القتال في غزة، بما يعرض الأسرى هناك للخطر".
وفي وقتٍ سابق، كشف مراسل الشؤون العسكرية، في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يانيف كوبوفيتس، عن تحذيرات في "الجيش" الإسرائيلي، من أزمة في جهاز الاحتياط، مشيراً إلى أنّهم يقولون إنّ "هناك الكثير من الجنود لن يحضروا بسبب إجراءات الحكومة الإسرائيلية".
وأوضح كوبوفيتس أنّ "الجيش" الإسرائيلي يعاني من أزمة متفاقمة في جهاز الاحتياط، على خلفيّة خطط توسيع القتال في قطاع غزة، والتي تتضمّن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وأشار إلى أنه بعد قرار "إسرائيل" استئناف القتال على غزة، لاحظ "الجيش" تراجعاً في الحافزية لدى المقاتلين في الاحتياط.