إعلام إسرائيلي: حزب الله ما يزال قوة قائمة.. ولا تعهد لبناني رسمي بتجريده من سلاحه
إقرار إسرائيلي بخيبة أمل من فشل الرهانات على شرق أوسط جديد بعد تحركات في سوريا ولبنان.
-
إعلام إسرائيلي: لا تعهد بنزع سلاح حزب الله وخيبة أمل من فشل الرهانات (أرشيف)
أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار قوة حزب الله في لبنان، وبـ"خيبة الأمل" من نتائج التحركات السياسية والأمنية في سوريا ولبنان، والتي لم تفضِ إلى "شرق أوسط جديد"، على حد تعبيرها.
وخلال تغطية على قناة "إسرائيل نيوز 24"، قال الصحافي باروخ يديد، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان، توماس برّاك، وصل إلى لبنان للمرة الثالثة في غضون شهر ونصف، حاملاً المطلب الأميركي الأساسي المتمثل في نزع سلاح حزب الله.
وأشار يديد إلى أنّ برّاك جاء "لاستلام الرد اللبناني الرسمي والنهائي بشأن هذا المطلب"، لكنه أكد أنّه "لا يوجد أي تعهد لبناني بتجريد حزب الله من سلاحه"، رغم تصريحات سابقة للرئيس اللبناني جوزاف عون قبل 7 أشهر تحدث فيها عن حصرية السلاح بيد الدولة.
وأضاف أن المبعوث الأميركي كان واضحاً في قوله إن بلاده "لن تفرض عقوبات على لبنان"، لكنه عبّر عن خيبة أمل، قائلاً: "نحن جئنا من أجلكم"، في إشارة إلى أن واشنطن كانت تأمل استجابة لبنانية أكبر لهذا الطلب.
وأكد يديد أنّ هناك قناعة لدى الأميركيين واللبنانيين على حد سواء، بأن الدولة اللبنانية غير قادرة على تنفيذ عملية كهذه، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله، مضيفاً أن الحزب "ما يزال قوة قائمة".
وختم بالقول: "نعم، هناك خيبة لكل من انتظر شرق أوسط جديداً"، معتبراً أنّ ما قامت به "إسرائيل" على الجبهتين السورية واللبنانية لم يؤدِّ إلى "نظام سياسي جديد"، كما كان متوقعاً في الأوساط الإسرائيلية.