إعلام إسرائيلي: رئيس "الشاباك" الجديد قام بجولة سرية في مناطق على مشارف دمشق
رئيس "الشاباك" المعيّن، دافيد زيني، يدخل سراً إلى أراض سورية غير محتلة برفقة قوات إسرائيلية، ويتفقّد مواقع عسكرية قرب قمة جبل الشيخ على بُعد 20 كم فقط من دمشق، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
-
رئيس "الشاباك" المعيّن مؤخراً دافيد زيني (أرشيفية)
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، الأربعاء، أنّ رئيس جهاز "الشاباك" المعيّن، دافيد زيني، أجرى خلال الأسبوعين الماضيين جولتين ميدانيتين، وتضمنت الزيارة الأولى محادثة مع قادة "لواء ألكسندروني" في سوريا، إضافة إلى جولة أجراها في منطقة غزة.
وقالت "إسرائيل هيوم"، إنّ زيني، وبينما تناقش القنوات والشبكات الإخبارية مسألة تعيينه، فإنه يدرس المناطق التي سيتولى "معالجتها".
وفي التفاصيل فإنّ زيني دخل سراً مع عدد من القوات الإسرائيلية إلى عمق سوريا، تحديداً إلى المناطق التي تعمل فيها قوات "الجيش" الإسرائيلي ولكن لا تُعرف رسمياً بأنها أراضٍ محتلة، ويجري الحديث عن مناطق واقعة على مشارف دمشق، بحسب الصحيفة.
وتابعت أنّ هذه المناطق التي دخلها هي التي تصدرت عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة فيما يتصل بالاعتداءات ضد الدروز.
كما أشارت إلى أنّه في نهاية هذا الأسبوع، "سيُنشر مقال في مجلة "إسرائيل هذا الأسبوع" حول مرافقتنا لقوات "الجيش" الإسرائيلي على "خط الحدود" الفعلي الجديد، على قمة جبل الشيخ التي تقع على بعد 20 كم فقط من دمشق، بحيث يتحدث الجنود، الذين يعملون في مركبات ميدانية، لأول مرة عن عمليات سرية شاركوا فيها".
"عيون الدولة"
الصحيفة الإسرائيلية قالت، إنّه يُطلق على جبل الشيخ اسم "عيون الدولة"، ولكن معظم الإسرائيليين لا يدركون مدى صغر المساحة التي تسيطر عليها إسرائيل مقارنة بسلسلة الجبال الهائلة التي سيطر عليها السوريون لعقود من الزمن.
وفي حديث مع الصحيفة الإسرائيلية، قال نقيب في الاحتياط:" قبل أشهر، كان وجودي على قمة جبل حرمون، على بُعد 20 كيلومتراً من دمشق بمنزلة حلم، ولكنه تحقق".
وأشار إلى أن "هذا المكان يُعد موقعاً استراتيجياً للأمن القومي الإسرائيلي".
