إعلام إسرائيلي: صباح متفجر في لبنان وغزة.. السكان يعودون إلى مناطق حذر "الجيش" دخولها

الإعلام الإسرائيلي يتحدّث عن صباح متفجّر على جبهتي جنوب لبنان وغزة اليوم الأحد، مع عودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم الحدودية رغم تحذيرات "الجيش" الإسرائيلي، تزامناً مع احتشاد آلاف الفلسطينيين واستعدادهم للعودة إلى شمال غزة.

0:00
  • أهالي الجنوب اللبناني يعودود إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً رغم تحذيرات الاحتلال
    أهالي الجنوب اللبناني يعودون إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً رغم تحذيرات الاحتلال

علّق الإعلام الإسرائيلي على عودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم الحدودية مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً تطبيقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل"، والتي خرقها الاحتلال الإسرائيلي مراراً وتكراراً، وكذلك على احتشاد الغزيين أمام ممر "نتساريم" للعودة إلى شمال قطاع غزة تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل".

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي: "صباح متفجّر على جبهتين: في جنوب لبنان، يتوجّه المئات من مؤيّدي حزب الله إلى قراهم، على الرغم من تحذير الجيش الإسرائيلي لهم من الاقتراب"، مضيفاً وأنه "في شمال قطاع غزة، الآلاف من سكان غزة ومؤيّدي حماس في طريقهم إلى مدينة غزة، رغم أنّ الجيش الإسرائيلي أعلن عدم الاقتراب حتى الآن من المنطقة".

ومن جهتها، تحدّثت منصة إعلامية إسرائيلية، عن مشاهد غير مسبوقة، قائلةً: "مناصرو حزب الله ألصقوا صور نصر الله (الشهيد القائد السيد حسن الله) على دبابة للجيش الإسرائيلي". 

ودخل آلاف الجنوبيين صباح اليوم إلى قراهم الحدودية مع فلسطين المحتلة على الرغم من تهديدات قوات الاحتلال وإطلاقها الرشقات الرشاشة وبعض القذائف، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع عشرات الإصابات.

وتحدّث ضابط إسرائيلي في جنوب لبنان، عن "احتكاك من مسافة صفر بين جنود الجيش الإسرائيلي واللبنانيين"، واصفاً الوضع بأنه "غير مقبول".

هذا وأعربت قناة "كان" الإسرائيلية عن استهجانها، مشيرةً إلى أنّ "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو مشاهدة اللبنانيين يقتربون لمسافة صفر من دبابة إسرائيلية كما حصل في بلدة مارون الراس".

وتأتي تطورات اليوم مع انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي اللبنانية، والتي تضمّنها اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي خرق فاضح للاتفاق، حذّر "جيش" الاحتلال أهالي الجنوب اللبناني من الانتقال والعودة إلى عدد من القرى الحدودية.

واستمراراً لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار وبغطاء وموافقة أميركية، أكّدت "إسرائيل" على لسان مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في وقت سابق، أنّ قواتها "لن تنسحب بالكامل من جنوبي لبنان، بعد انقضاء مهلة الأيام الـ60"، زاعمة أنّه "لم يتمّ تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة من جانب الدولة اللبنانية".

وكان حزب الله، أكّد من جهته ليل الخميس، أنّ"أي تجاوز لمهلة الأيام الـ60، يُعَدّ تجاوزاً فاضحاً للاتفاق، وإمعاناً في الاعتداء على السيادة ‏اللبنانية، ودخول الاحتلال فصلاً جديداً، يستوجب التعاطي معه من جانب الدولة اللبنانية، عبر كل الوسائل ‏والأساليب، التي كفلتها المواثيق الدولية، لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن ‏الاحتلال".

ودعت قيادة الجيش اللبناني، ليل أمس السبت، أهالي الجنوب إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، "نظراً إلى وجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي"، مشدّدةً على "أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم".

وفي السياق، وعلى جبهة غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، النيران باتجاه الفلسطينيين الذين تجمّعوا قرب حاجز "نتساريم" من أجل العودة إلى شمال غزة.

وأفاد مستشفى العودة عن وصول 5 إصابات إلى المستشفى إحداها لطفل من منطقة تبذة النويري غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك من جرّاء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه تجمّعات المواطنين الذين ينتظرون العودة لشمالي القطاع.

وتحدّث مراسل الميادين في غزة، عن ارتقاء شهيد قرب ميدان الشهداء، وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ آليات الاحتلال تنفّذ عمليات هدم بمحيط السوق المركزي في مخيم الشابورة، وسط رفح.

اقرأ أيضاً: قبيل انتهاء الأيام الـ60.. ماكرون لعون: نجري اتصالات لدعم استمرار وقف النار في لبنان

اخترنا لك