إعلام إسرائيلي: نتنياهو توقف عن الإدلاء بشهادته في المحكمة لدى تسلمه ورقة سرية
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "توقّف عن الإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية في تل أبيب للردّ على تهم الفساد، وخرج بشكل مفاجئ لدى تسلّمه ورقة سرية".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "توقّف عن الإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية في تل أبيب، وخرج لإجراء مشاورات بشكل مفاجئ لدى تسلّمه ورقة سرية".
وكان نتنياهو "يمثل مجدّداً أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم تتعلق بالفساد"، بجسب إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
لكن وعقب "إدخال ظرف إلى نتنياهو في أثناء شهادته أمام المحكمة"، قال للقضاة إنّه "يجب أن يتوقّف عن الشهادة".
ويمثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية في "تل أبيب"، للردّ على تهم فساد موجّهة إليه، وذلك للمرة السابعة، منذ 10 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وقبل ذلك، طلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة "بسبب وضعه الصحي"، ولكنّ المحكمة رفضت طلبه.
وقالت "القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ "الشهادة استؤنفت بعد أن رفض قضاة اللجنة طلب محامي الدفاع عن رئيس الوزراء بعقد جلسة واحدة في الأسبوع بدلاً من 3 جلسات".
وأضافت أنّه "حتى اليوم، يدلي نتنياهو بشهادته في قاعة المحكمة الآمنة في تل أبيب وليس في محكمة القدس بسبب الظروف الأمنية".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة. وكان المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، قد قدّم لائحة الاتهام المتعلّقة بها نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
ويتعلّق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لتلك الشخصيات في مجالات مختلفة.
كما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أمّا الاتهامات في "الملف 4000"، فتتعلّق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضاً مسؤولاً في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدّعياً أنّها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".