احتجاجات عالمية ضد إيلون ماسك و"تيسلا" لخفض الميزانيات الفيدرالية
آلاف المتظاهرين حول العالم يحتشدون ضد إيلون ماسك و"تيسلا"، مطالبين بالتوقّف عن تفكيك الحكومة الفيدرالية الأميركية.
-
متظاهرون يرفعون لافتات ضد شركة "تيسلا" وإيلون ماسك خارج صالة عرض لـ "تيسلا" في منطقة جامعة سياتل بولاية واشنطن في شمال غرب الولايات المتحدة (مواقع أميركية)
احتشد آلاف المتظاهرين حول العالم، أمس السبت، في احتجاجاتٍ مُنسّقة ضد الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، إيلون ماسك، بسبب جهوده لتقليص الميزانيات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
ونُظّمت المسيرات أمام معارض "تيسلا" في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا، مع دعواتٍ لمقاطعة شراء السيارات وبيع الأسهم في الشركة.
وطلب مُنظّمو الاحتجاج من الناس القيام بثلاثة أمور: عدم شراء سيارة "تيسلا"، وبيع أسهم "تيسلا"، والانضمام إلى حركة "إسقاط تيسلا".
Hello @ElonMusk and Friends,
— Asra Nomani (@AsraNomani) March 30, 2025
You asked who is funding and organizing the #TeslaTakedown protests. I've got answers for you, after going onto the streets of northern Virginia for the local protests here, seeing familiar faces from the Virginia Democratic political machine and… pic.twitter.com/53MMDpOnOx
في سان فرانسيسكو، تجمّع نحو 200 متظاهر أمام معرض "تيسلا"، ما أوقف حركة السيارات ذاتية القيادة، وقد عبّر المحتجون عن استيائهم من ما وصفوه بـ "الاستيلاء العدائي" على الحكومة الأميركية.
وأُخلي معرض "تيسلا" في سان فرانسيسكو، الذي يمتد بطول مبنى واحد، من جميع السيارات، ولم يبق في الداخل سوى عدد قليل من حراس الأمن، بينما كان بعض أفراد الشرطة في الخارج. وسارت مجموعة من 4 رجال يرتدون قبعات حمراء عليها شعار "ماغا" وقمصاناً سوداء عليها شعار "دوج".
أكثر من 200 فعّالية حول العالم
وشملت الاحتجاجات التي انطلقت السبت، أكثر من 200 فعّالية عالمية، انطلقت الاحتجاجات ظهراً أمام صالات عرض "تيسلا" في أستراليا ونيوزيلندا، ثم امتدت إلى دول أوروبية مثل فنلندا والنرويج والدنمارك وألمانيا وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة. ونُظّمت كلّ مسيرة محلياً بموضوعات مُبتكرة، ففي أيرلندا، رفع شعار "تحطيم الأزياء"، وفي سويسرا كان الشعار "يسقط دوج".
يشار إلى أنّ ماسك، الذي يترّأس "إدارة كفاءة الحكومة" المكلّفة بخفض الميزانيات الفيدرالية، واجه انتقادات واسعة بسبب تسريح آلاف العمال وتهديده لعدة إدارات حكومية، وقد دافع عن خطواته مشيراً إلى أنّ "أحداً لم يُفصل تقريباً".
وقبل أيام، تحدّثت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن تراجعٍ حاد في مبيعات السيارات التي تصنعها شركة "تيسلا"، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من عام 2025 في الاتحاد الأوروبي، وسط قلق المستثمرين من تصرفات ماسك السياسية.