استشهاد 251 صحافياً منذ بداية الحرب على غزة.. وحماس تؤكد: العدوان لن يفلح في حجب الحقيقة

حركة حماس تُحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية عن استهداف الصحافيين في قطاع غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرّك لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

0:00
  • تشييع جثامين صحفيين في غزة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر ( الأناضول)
    تشييع جثامين صحافيين في غزة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر ( الأناضول)

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، مؤكّدة ارتقاء 251 صحافياً منذ بداية العدوان على قطاع غزة، واصفة العدوان  بـ"جريمة نكراء" ترتكبها حكومة الاحتلال أمام أنظار العالم، في انتهاك صارخ لكلّ القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

وأكد البيان أنّ هذه الجرائم بحقّ الصحافيين لن تسقط بالتقادم، ولن تمنع كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال وعدوانه ضدّ الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدّساته، مُحمّلاً الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم على مدار 23 شهراً.

وشدّدت حماس على فشل الدعاية الصهيونية القائمة على الكذب والتضليل، مؤكّدة صمود الشعب الفلسطيني وحقّه المشروع في مواجهة العدوان.

كما أثنت الحركة على المواقف التضامنية مع الصحافيين في فلسطين، داعية وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية إلى مواصلة دورها في تغطية جرائم الاحتلال والانحياز إلى عدالة القضية الفلسطينية.

ودعت حماس الاتحادات والنقابات الصحافية حول العالم إلى تكثيف تحرّكاتها لدعم الصحافيين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال للسماح بدخول الصحافة والإعلام الدولي إلى غزة لنقل الحقيقة للعالم.

كما طالبت المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقية بتحريك دعاوى قضائية ضدّ قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب في غزة.

اقرأ أيضاً: 200 وسيلة إعلامية في 50 بلداً.. لوقف الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.