البرازيل: فنانون وسياسيون يطالبون لولا بقطع العلاقات مع "إسرائيل"

فنّانون ومثقّفون وسياسيون برازيليون، يطالبون لولا دا سيلفا بقطع العلاقات مع "إسرائيل"، وبفرض العقوبات عليها بسبب حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

0:00
  • الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرتدياً الكوفية الفلسطينية (أرشيف)
    الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرتدياً الكوفية الفلسطينية (أرشيف)

طالب فنّانون ومثقّفون وحركات اجتماعية وسياسيون برازيليون، هذا الأسبوع، الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بقطع العلاقات مع "إسرائيل"، احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة، مؤكدين أنّ "مجرّد الإدانة لم يعد كافياً في ظلّ تصاعد الانتهاكات".

حملة توقيعات من شخصيات فنية وسياسية

ووقّع على الرسالة المغني تشيكو بواركي، وعدد من الممثّلين أبرزهم: تشيكو دياز وغريغوريو دوفيفييه، إلى جانب سياسيين بارزين مثل غييرمي بولس.

دعوة لفرض عقوبات ووقف التعاون العسكري

وأكّد الموقّعون أنّ "إسرائيل تنتهك قرارات المحكمة الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامّة"، ودعوا إلى فرض عقوبات شاملة تشمل إلغاء اتفاقيات التعاون والطاقة.

مطلب شعبي لتنفيذ خطوات عملية

وعلى الرغم من تقديرهم لموقف لولا السياسي الرافض للعدوان الإسرائيلي، شدّد الموقّعون على "ضرورة الانتقال إلى خطوات عملية تشمل وقف تصدير النفط وشراء المعدات العسكرية من إسرائيل".

وبذلك، فإنّها تتفق مع رأي خبراء الأمم المتحدة، الذين يؤكدون أنّه للامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، يجب على الدول إلغاء أو تعليق العلاقات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية والعلاقات الأكاديمية مع "إسرائيل" حتى تمتثل لقرارات إنهاء الإبادة الجماعية، والاحتلال، والفصل العنصري، وتحترم حقّ تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": قادة أوروبا يوبخون "إسرائيل" بسبب غزة.. هل يذهبون أبعد من ذلك؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك