الحكومة في غزة: للضّغط والتسريع في إدخال المواد الإغاثية والإيوائية
الحكومة في قطاع غزة تطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إلزامه بتنفيذ تعهداته، والتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني.
طالبت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني، بشأن الوضع الكارثي في القطاع، على نحو يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية، بصورة عاجلة، ومن دون قيود.
وأشارت الحكومة، عبر بيان صحافي عن المكتب الاعلامي، إلى أنّها، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية، التي يعيشها قطاع غزة، تطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أنّ فتح المعابر، بصورة كاملة، بات ضرورة مُلحّة لإدخال الخيام والكرفانات، لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة فلسطينية، شرّدها الاحتلال الإسرائيلي، بفعل حرب الإبادة الجماعية، بعد التدمير الممنهج للقطاع الإسكاني.
وأكدت الحاجة العاجلة إلى إدخال المركبات والمعدات الخاصة بالدفاع المدني، لتمكينه من أداء مهمّاته الإنسانية، وانتشال آلاف جثامين الشهداء من تحت الأنقاض وركام المنازل والأحياء السكنية المدمَّرة.
وشدّدت الحكومة على ضرورة إدخال مستلزمات صيانة البنية التحتية، بما في ذلك محطة الكهرباء وشبكات المياه وآبارها، من أجل ضمان استمرار الخدمات الأساسية ومنع انهيار القطاعات الحيوية.
وقالت إن "استمرار الاحتلال في عرقلة دخول هذه الاحتياجات يُفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ويُعرّض حياة مئات آلاف المدنيين للخطر، ويستوجب تدخلاً دولياً فورياً وجاداً لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها".
وتتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ فلسطيني، خلال الساعات الـ72 الماضية، من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، بعد تهجيرهم قسراً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، والتي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.