الخارجية الأميركية تسرّح أكثر من 1350 موظفاً في إطار "خطة ترامب"
في إطار رؤية "أميركا أولاً.. إدارة ترامب تسرّح مئات الموظفين في وزارة الخارجية.
-
خفض جماعي للموظفين في الخارجية الأميركية ضمن خطة "أميركا أولاً" (أرشيف)
بدأت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية تسريح لأكثر من 1350 موظفاً من العاملين في الداخل، ضمن خطة تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقليص موظفي الحكومة الفيدرالية، في إطار رؤيتها المعروفة بـ"أميركا أولاً".
وتشمل عملية التسريح 1107 من موظفي الخدمة المدنية و246 من موظفي السلك الدبلوماسي العاملين داخل الولايات المتحدة، وفقاً لإشعار داخلي أرسلته الوزارة إلى موظفيها، واطّلعت عليه وكالة "رويترز".
وتم إقرار خطة التقليص بموجب أمر تنفيذي أصدره ترامب في شباط/فبراير 2025، وتهدف إلى تخفيض عدد موظفي الحكومة الفيدرالية، وجدولة الموارد وتوجيهها نحو أولويات السياسة الخارجية المحددة ضمن رؤية "أميركا أولاً".
وأكد الإشعار أن الوزارة تعمل على "تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية"، مشيراً إلى أن عمليات التخفيض "صُممت بعناية لتشمل الوظائف غير الأساسية والمكاتب المكررة أو الزائدة عن الحاجة".
ويعتبر هذا الإجراء أول خطوة تنفيذية في عملية إعادة الهيكلة التي وجّه بها ترامب، والتي تهدف إلى ضمان التطبيق "الأمين" لسياسته الخارجية، وتخفيض ما يصفه بـ"إهدار أموال دافعي الضرائب".
منتقدو هذه الخطوة من دبلوماسيين سابقين ومسؤولين حذّروا من أن تقليص الجهاز الدبلوماسي الأميركي بهذا الشكل غير المسبوق قد يضعف قدرة واشنطن على التعامل مع تحديات دولية كبرى ومواجهة خصوم مثل الصين وروسيا.
وكان من المقرر إنجاز الجزء الأكبر من خطة الهيكلة بحلول الأول من تموز/يوليو، إلا أن العملية تأخرت نتيجة دعاوى قضائية مستمرة.