الدفاع المدني يتعرض لجرائم إعدام تهدد خدماته في غزة.. والاحتلال مستمر بإبادته
الدفاع المدني في قطاع غزّة يُحذّر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ القطاع من خدمات الإغاثة، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرّك لمحاسبة الاحتلال.
-
امرأة فلسطينية نازحة تحمل طفلها في أثناء جلوسها أمام خيمتها في أول أيام عيد الفطر في مدينة غزة (وكالات)
حذّر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، من تصعيد جرائم الإعدام بحق كوادره بعد استشهاد 6 من طواقمه و9 من مسعفي الهلال الأحمر، في رفح على يد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان صحافي، شدد الجهاز على أنّ هذه الجرائم تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من خدمات الإغاثة الإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفعلي وعدم الاكتفاء بالمراقبة، مشيراً إلى أنّ هذه الانتهاكات تُعدّ جرائم حرب وإبادة جماعية.
استشهاد 80 فلسطينياً خلال 48 ساعة الماضية
من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن استشهاد 80 فلسطينياً وإصابة 305 آخرين، خلال الـ48 ساعة الماضية، من جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقالت الوزارة إنّ يوم عيد الفطر، شهد استشهاد 53 فلسطينياً وإصابة 189 آخرين. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 50.357 شهيداً، بالإضافة إلى 114.400 مصاب.
شهداء وجرحى في قطاع غزة
وأفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة، بارتقاء شهيدين ووقوع إصابات في قصفٍ إسرائيلي، استهدف خيمةً تؤوي نازحين في محيط الكلية التطبيقية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة، مضيفاً أنّ آليات الاحتلال أطلقت النار بشكل متقطع شمال بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس.
وقال مراسلنا إنّ أكثر من 10 شهداء ارتقوا، وجُرح عدد كبير، بقصف الاحتلال منزلاً في حي التفاح، شرق مدينة غزة.
من ناحيته، أشار الدفاع المدني الفلسطيني، إلى ارتقاء 8 شهداء بينهم 3 أطفال بقصف الاحتلال في شارع يافا بحي التفاح، شرق مدينة غزة.
كذلك، أشار مراسلنا إلى أنّه ارتقى شهيد وجرح آخر بقصف الاحتلال مركبة وسط مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وفي السياق نفسه، استشهد فلسطينيان وجرح عدد آخر بقصف الاحتلال مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
