السعودية: نرفض ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف النار
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يطالب بالضغط لضمان وصول المساعدات إلى غزة من دون انقطاع، ويؤكد رفض السعودية لربط المساعدات بوقف النار ورفض أيّ طرح لتهجير الفلسطينيين.
-
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان
طالب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بممارسة الضغوط كافة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون انقطاع، مؤكداً أن المملكة ترفض ربط دخول المساعدات بوقف النار، محمّلاً المجتمع الدولي تداعيات ما يحدث.
وأشار عقب اجتماع مجموعة الاتصال بشأن غزة، على هامش منتدى أنطاليا، إلى أنّ "السعودية تؤكّد رفضها القاطع لأيّ طرح يتعلّق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".
كما شدّد على دعم بلاده للجهود المبذولة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مع الإشادة بالجهود المصرية والقطرية في هذا المجال، وتشديده على ضرورة العودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية في أنطاليا، تمّ تأكيد "ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وفقاً لقرارات الأمم المتحدة"، إضافة إلى "وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في الضفة الغربية بشكلٍ فوري، بما في ذلك النشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي".
كما أكد البيان دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ورفض أيّ تهجير أو طرد للشعب الفلسطيني من أراضيه، سواء في غزة أو الضفة الغربية بما فيها "القدس الشرقية"، داعياً إلى توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت لا تزال فيه القوات الإسرائيلية تواصل توغّلها في غزة منذ 18 آذار/مارس الماضي، في إثر استئنافها العدوان، عقب انهيار الهدنة الهشّة التي بدأت في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.