الصومال ترفض طلباً من البحرية الإثيوبية للمشاركة في مناورات قبالة سواحلها
الصومال ترفض طلباً من القوات البحرية الإثيوبية للمشاركة في مناورات قبالة سواحلها.
-
وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي
رفضت الصومال طلباً من القوات البحرية الإثيوبية للمشاركة في مناورات قبالة سواحلها.
وقال وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، إن بلاده ستعتبر المشاركة "غير المصرح بها انتهاكاً للقانون المحلي الصومالي والدولي".
وأشار فقي، في تصريح على هامش اجتماع قوات التدخل السريع لشرق أفريقيا بحسب ما أفاد به موقع "قراءات أفريقية"، إلى أنه "لا نقبل أي عمليات عسكرية من دولة غير ساحلية في مياهنا".
وأضاف أن "الصومال يسيطر على أراضيه ومجاله الجوي وبحره. وتتعارض أي إجراءات غير مصرح بها من الجانب الإثيوبي للمشاركة في التدريبات البحرية مع القانون البحري الدولي والقانون الوطني الصومالي".
وكانت إثيوبيا قد وقّعت، في شهر كانون الثاني/يناير 2024، مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي تحصل بموجبها أديس أبابا على جزء من ساحل البحر الأحمر لاستخدامه في إنشاء قاعدة بحرية وميناء. وفي المقابل، وعدت إثيوبيا بالاعتراف باستقلال الإقليم.
يُذكر أنه في 11 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقّعت إثيوبيا والصومال على "إعلان أنقرة" بوساطة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان. وبحسب الوثيقة فإن أديس أبابا ستحصل على حق الوصول إلى البحر من دون المساس بوحدة الصومال.