المرصد السوري: مخاوف من تصفية العسكريين المعتقلين في سجون الحكومة
المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب بالإفراج عن العسكريين المعتقلين في سجون الحكومة السورية الذين لم تثبت إدانتهم، ويشدد على خطورة تصفيتهم.
-
مسلحو إدارة العمليات العسكرية في سوريا من ساحة العباسيين في قلب العاصمة دمشق (رويترز)
أطلق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تحذيرات جديدة حول مصير آلاف العسكريين المعتقلين في سجون الحكومة السورية الجديدة، بعد مضي 4 أشهر على اعتقالهم.
وأكّد المرصد أن هناك مخاوف حقيقية من تصفية هؤلاء المعتقلين، الذين جرى احتجازهم في سجون حارم (ريف إدلب) وعدرا (ريف دمشق) وحماة (وسط سوريا)، من دون محاكمات أو تهم محددة بحقهم.
ولفت إلى أن "صمت الحكومة والتكتم على مصيرهم يزيدان من تعقيد الوضع، ما يثير مخاوف ذويهم".
"اعتقال العسكريين من دون محاكمات عادلة يمثل انتهاكاً للقانون"
وشدد المرصد على أن استمرار اعتقال هؤلاء العسكريين من دون محاكمات عادلة يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي ويعكس ممارسات قمعية مشابهة للنظام السابق.
وطالب المرصد بالكشف عن مصير المعتقلين، داعياً السلطات السورية إلى التواصل الفوري مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتكون طرفاً محايداً للإشراف على أوضاع المعتقلين.
كما دعا إلى الإفراج الفوري عن العسكريين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، محذراً من أن استمرار الصمت الرسمي حول مصير المعتقلين يعيد تكرار الانتهاكات نفسها التي حدثت في سجون النظام السابق، مشدداً على "ضرورة محاكمة المتهمين وفق المعايير الدولية وبشفافية لضمان حقوقهم".